العالم- لبنان
واللقاء توجه بالتحية و التقدير للشعب الفلسطيني المقاوم الذي يتصدى لجيش الإحتلال بمقاومته العسكرية وانتفاضته الشعبية مسطرا أروع الملاحم البطولية ومؤكدا أن الساحة الفصل بين الحق والباطل مازالت فلسطين وشعبها والقدس اليوم هي المعيار في هذه المعركة، معتبرا أن المقاومة بكافة أشكالها هي الطريق الوحيد لتحرير الأرض والإنسان والمقدسات.
وناقش المجتمعون الوضع الاقتصادي والاجتماعي الضاغط الذي يعاني منه أبناء المخيمات كما وضع الوفد ضاهر في صورة الوضع الصحي الأخير جراء جائحة كورونا داخل المخيمات مشيدا بالتعاون والتنسيق اللبناني الفلسطيني على كافة المستويات للوقوف إلى جانب الفقراء والمحتاجين والمرضى في ظل تقاعس وكالة الأنروا التي ما زالت تقوم بتقليص الخدمات الصحية والإجتماعية والتربوية بشكل مستمر كما نوّه اللقاء بالوضع الأمني الهادئ والمستقر في المخيمات وتحديدا في مخيم عين الحلوة.
وشدد المجتمعون على ضروة العمل على إعادة انتاج مؤسسات سياسية داخل الوطن من خلال المشاركة في الإنتخابات التشريعية القادمة وتقوم هذه المؤسسات بدورها الوطني الاساسي بإعادة حقوق الشعب الفلسطيني التي اغتصبها الإحتلال الإسرائيلي.
وجدد الوفد موقف القيادة الفلسطينية في لبنان حول عدم التدخل في التجاذبات السياسية الداخلية اللبنانية لما يشكله من خطر كبير على العلاقة اللبنانية الفلسطينية وعلى الشعب الفلسطيني المقيم في لبنان