شاهد: تحويل اطنان الصابون المرمية لقطع جديدة وتوزيعها

الخميس ٠١ أبريل ٢٠٢١ - ٠١:٤٥ بتوقيت غرينتش

اكثر من ثلاثة ملايين شخص في فرنسا يعانون الفقر والحاجة والعوز بحسب تقديرات، ولا يملكون المال حتى لشراء وسائل النظافة الأساسية خاصة في ظل انتشار جائحة كورونا في البلاد.

العالم- خاص بالعالم

ويقابل هذا الواقع رمي ملايين قطع الصابون وغيرها من المواد في النفايات والمهملات وخاصة من قبل الفنادق.

وقالت بولين جروميل ، مؤسسة جمعية يونيسوب: "هناك ثابتان ينذران بالخطر: الأول ان ثلاثة ملايين شخص في فرنسا لا يستطيعون شراء مستلزمات النظافة الأساسية. والثاني ان الفنادق تتخلص من ملايين قطع الصابون اثر اول استعمال لها وترميها في النفايات خاصة في ظل وباء كورونا".

نحو مئة وخمسين فندقًا استجابوا لنداء ودعوة جمعية يونيسوب للتعاون معها مما سمح بجمع حوالي ستة أطنان من الصابون في ثلاث سنوات. اما مهمة الجمعية فضلا عن جمع الصابون فهي تحويله لقطع جديدة وتوزيعه على المحتاجين.

وقالت سلوى خليل عاملة في المطبخ: "علينا إزالة كل ما هو متسخ أو تالف أو متسخ بشكل أساسي وعلينا أن نخدشه بهذه الطريقة".

وقالت آن ماري، رئيسة الشركات غير الغذائية للجمعية: "لقد كانت الطلبات كثيرة لدينا العام الماضي هناك بالفعل حاجة ونقص بمنتجات النظافة لأن جميع الجمعيات التي نلتقي بها تخبرنا أن لديهم القليل منها وهي تأتي بعد الاحتياجات الغذائية مباشرة".

ولأنه بات سلعة نادرة خاصة في هذه البلدة المحرومة جنوب مدينة ليون يتم تسجيل كل صابون معاد تدويره في عبوة المستلم بعناية في سجلات التسلم والتسليم.