بكيرات: الأقصى مفتوح في رمضان رغم تغول الاحتلال وسياساته

بكيرات: الأقصى مفتوح في رمضان رغم تغول الاحتلال وسياساته
الخميس ٠١ أبريل ٢٠٢١ - ٠٣:١٣ بتوقيت غرينتش

أكد نائب مدير الأوقاف الإسلامية في القدس الشيخ ناجح بكيرات، أن الأوقاف الإسلامية لن تغلق بوابات المسجد الأقصى خلال شهر رمضان رغم تغول الاحتلال وسياساته.

العالم - فلسطين

وقال بكيرات، في تصريحات صحفية: إن أي فلسطيني سيصل إلى بوابات المسجد له الحق بالدخول والصلاة فيه، مستنكرًا محاولات الاحتلال بالتظاهر بالتحكم في الأقصى، وتحويل أموره إلى ما يسمى بـ"مجلس الأمن القومي" أو غيره من مؤسساته الاحتلالية حسبما افاد المركز الفلسطيني للإعلام.

وبيَّن أن حكومة الاحتلال تغولت في المسجد الأقصى المبارك، وتحاول بكل قوتها فرض سيطرتها على إدارة شؤون المسجد.

وأضاف: "يأتي تغول الاحتلال ومحاصرة الأوقاف الاسلامية بسبب التواطؤ العربي والدعم الأمريكي اللامتناهي للحكومة اليمينة الإسرائيلية التي تدعم جماعات الهيكل وتسهل عملها".

ولفت إلى أن حكومة الاحتلال تحاول تحديد أعداد الوافدين للأقصى من خلال فرض طوق أمني على الضفة الغربية أو البلدة القديمة في القدس.

حماية واستعداد لرمضان

وشدد بكيرات على أن حماية المسجد الأقصى والدفاع عنه من ممارسات الاحتلال هي مسؤولية تقع على عاتق منظمة العالم الإسلامي والجامعة العربية والمسلمين في بقاع الأرض، وليست مسؤولية الأوقاف وحدها.

وأشار إلى أن دائرة الأوقاف الإسلامية لا تزال تدير شؤون المسجد الأقصى المبارك رغم العقبات التي يضعها الاحتلال من منع للمشاريع الإعمارية في الأقصى وغيرها من الممارسات والضغوطات.

وأكد أن الأوقاف لن تترك المجال للاحتلال لمحاولة استغلال "كورونا" للحد من إدارتها للأقصى خلال رمضان أو غيره، داعيًا إلى ضرورة تكثيف الوجود الإسلامي في المسجد الأقصى وشد الرحال إليه في شهر رمضان وغيره والامتثال لتعليمات العاملين والمتطوعين في المسجد.

وفيما يخص الاستعداد لشهر رمضان أوضح بكيرات أنه قد يطرأ تغير على توزيع وجبات الإفطار على المصلين في الأقصى؛ للمحافظة على التباعد والسلامة للوافدين للمسجد.

ونبّه إلى أن لجان النظام والكشافة ستعمل بتعاون مشترك مع الحراس للسيطرة على الاكتظاظ المتوقع في الساحات وعند الأبواب.