العالم - مراسلون
وقد كشفت صحيفة اسرائيلية عن ثلاث سيناريوهات متوقعة، وهي اما ان يطلب الاحتلال من الجنائية أن يُحقق مع ذاته أو أن يرفض ذلك كلياً أو يطالب بتأجيل الرد على المحكمة لحين تشكيل حكومته.
هذا المشهد سجلته كاميرة العالم في العدوان الاسرائيلي عام 2014، حينها كان عصام جودة يبحث عن اشلاء زوجته وابنائه الخمسة في مستشفيات غزة، بعد أن مزقها صاروخ اسرائيلي وهم يجلسون في فناء منزلهم وأبقى له ابنه محمد مبتور الأطراف.
رسالة الجنائية الدولية التي تسلمها الاحتلال توضح ان التحقيق سيشمل سياسة الاستيطان الإسرائيلية، واحتجاجات مسيرة العودة الكبرى والعدوان على غزة عام 2014 الذي كانت هذه العائلة احدى ضحاياها، ولهذا يأمل عصام جودة أن تكون قضية عائلته اولى الجرائم التي يُحاكم عليها الاحتلال.
نحو مئة مجزرة ارتكبها الاحتلال الاسرائيلي في عدوان 2014، كفيلة بأن يحاكم عليها كل قادة الاحتلال، لذلك سيراوغ مستطاعوا ولكن اصحاب الحق ايضاً سيثبوا على حقهم مستطاعوا الى ذلك سبيلا.