طهران: جدول أعمال فيينا يركز على تنفيذ الاطراف الاخرى لتعهداتها

طهران: جدول أعمال فيينا يركز على تنفيذ الاطراف الاخرى لتعهداتها
الإثنين ٠٥ أبريل ٢٠٢١ - ١١:٣٦ بتوقيت غرينتش

قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الايرانية سعيد خطيب زادة ان جدول أعمال اللجنة المشتركة للاتفاق النووي يضم تنفيذ الاطراف الاخرى لتعهداتها الواردة في الاتفاق النووي.

العالم - ايران

وقال سعید خطیب‌ زادة، في تصريح صحفي اليوم الاثنين، ردا على سؤال حول اجتماع اللجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي: إن اجتماع يوم غد في فيينا لايختلف مطلقا عن الاجتماعات السابقة.

واضاف: إن اجتماع يوم غد هو اجتماع دوري للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق النووي بين ايران و 4+1 والذي يتماثل مع الاجتماعات السابقة التي انعقدت في الاشهر والاعوام السابقة.

وتابع: هذا الاجتماع كان مزمعا في آذار/ مارس الماضي الا ان تاريخه لم يحدد بشكل نهائي وتقرر انعقاده في نهايات الشهر الماضي حيث انعقد القسم الاول من الاجتماع بشكل افتراضي الا ان المفاوضات لم تكتمل واجتماع يوم غد الثلاثاء يعد استمرارا لها.

ولفت الى ان جدول اعمال الاجتماع المقبل يتضمن رفع الحظر الاميركي الجائر المفروض على ايران وبعبارة اخرى نهج تنفيذ الاطراف الاخرى لتعهداتها الواردة في الاتفاق.

ونوه الى ان اجتماع يوم غد سيحدد ما إذا كانت مجموعة 4+1 ستستجيب لمطالب ايران أم لا.

*وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين ايران والصين

واشار الى وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين ايران والصين، موضحا ان وزارة الخارجية ليست مسؤولة عن تنفيذها لكنها تضطلع بمسؤولية التنسيق وينبغي للسلطة التشريعية المساعدة بتنفيذ خارطة الطريق التي تم التوصل اليها.

ولفت الى ان وثيقة الشراكة الاستراتيجية بين ايران والصين ليست اتفاقا كما ان تواجد القوات الاجنبية في الاراضي الايرانية، مرفوض من الاساس لانه يتعارض مع الدستور وهذا الموضوع غير مطروح وليس سوى اثارة للهواجس.

وعما اذا كان ثمة احتمال للتوقيع على وثيقة مماثلة مع البلدان الاخرى رد بالايجاب، موضحا ان وثيقة وقعت مع روسيا سابقا وينبغي تحديثها.

ولفت خطيب زادة الى ان وثيقة مع الهند قد وقعت سابقا باسم بيان نيودلهي والتي لا ترتبط ببلد او بلدين، معربا عن اسفه لان البعض يمارس التضخيم حول بعض الامور.

ونوه الى ان اي اتفاق يتمخض عن خارطة طريق ينبغي ان تذكر فيه المدة والشروط المرتبطة في ذات الاتفاق.

هذا ونصح المتحدث باسم الخارجية الايرانية ، السعودية بالانضمام لمسير الحوار الاقليمي الداخلي والابتعاد عن حالة الطغيان التي تنتهجها اليوم.

وقال خطيب زادة بشان تصريحات وزير الخارجية السعودي بان بلاده يجب ان تحضر في المحادثات بين ايران ودول مجموعة "4+1": اننا ناسف لان شجاعة الحوار خارج ارادة القوى الدولية والقوى التدخلية في منطقتنا لم تتبلور في الرياض لغاية الان.

واضاف: مع الاسف مازالت رؤية الرياض هي لعواصم خارج المنطقة وهذا هو العائق الاكبر لوصول المنطقة الى آلية داخلية اقليمية.

وتابع خطيب زادة: ان موقف السعودية تجاه الاتفاق النووي معلوم وكانت قد قامت باجراءات هدامة خلال المفاوضات. لم يتحدث وزير الخارجية السعودي بشيء جديد لكنه لم يهتم فقط بموضوع واحد وهو ان الاتفاق النووي قد اجريت المفاوضات بشانه وتم توقيعه وختمه بالشمع الاحمر ووضع على الرف.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية: اننا ننصح السعودية بالانضمام الى مسيرة الحوار الاقليمي الداخلي والابتعاد عن حالة الطغيان التي تنتهجها اليوم ولتطمئن حينها بان احضان المنطقة مفتوحة لها.