شقيقة ناشط سعودي معتقل تكشف عن مصيره المجهول

شقيقة ناشط سعودي معتقل تكشف عن مصيره المجهول
الثلاثاء ٠٦ أبريل ٢٠٢١ - ٠٦:٤٣ بتوقيت غرينتش

أعادت "أريج السدحان"، شقيقة الناشط السعوي، "عبد الرحمن السدحان" (36 عاما)، نشر تغريدة لحساب على موقع تويتر يدعى "eirénō"، تشير إلى صدور حكم بالسجن بحق شقيقها في السعودية.

العالم - السعودية

وذكرت تغريدة "eirénō" أن المحكمة الجزائية في السعودية أصدرت "حكمًا بحبس الناشط عبدالرحمن السدحان 20 عاماً على خلفية تهم تتعلق بممارسته لحقه في التعبير عن الرأي".

وتابعت "يضاف الحكم القاسي إلى سجل السعودية السيء في حقوق الإنسان، ويكشف زيف الإصلاحات التي تروج لها السلطات".

وكانت السدحان قد ذكرت في تغريدة سابقة: "هذا جنون!! إنهم يسعون لحكم بالسجن 20 عاما يليه منع من السفر 20 عاما!!".

وكتبت في تغريدة أخرى "والدي والمحامي أتوا للمحكمة في الموعد وجلسوا في قاعة المحكمة، لكن طلب منهم الانتظار! تأخرت جلسة الاستماع لمدة ساعتين حيث لم يوافق الادعاء العام على الحكم الأولي للقاضي فغيره قبل الجلسة مباشرة".

ونشر أيضا حساب "معتقلي الرأي" تغريدة ذكرت أن "المحكمة الجزائية المتخصصة تصدر حُكماً بالسجن مدة 20 سنة على الشاب عبدالرحمن السدحان، وبعدها 20 سنة منع من السفر، وذلك على خلفية اتهامات جائرة".

وحتى لحظة نشر هذا الخبر، لم يصدر أي تعليق من قبل السلطات السعودية يؤكد صدور حكم بحق السدحان.

وفي عام 2015، أدى خرق للبيانات في تويتر، عبر سعوديين، إلى الكشف عن منتقدين مجهولين للحكومة على المنصة، واعتقالهم، بحسب عائلات وقضيتين ضد الشركة.

واتهمت وزارة العدل الأميركية موظفين سابقين بالتجسس لصالح الحكومة السعودية، مع وصولهم إلى بيانات أكثر من ستة آلاف حساب، بحثا عن مستخدمين "منتقدين للنظام".

وبحسب الوزارة فإن "المعلومات الشخصية للمستخدمين تضمنت البريد الإلكتروني وأرقام هواتفهم وعنوان بروتوكول الإنترنت الخاص بهم وتواريخ ميلادهم"، محذرة من إمكانية استخدام هذه البيانات لتحديد موقع المستخدمين.

وأحد هؤلاء كان السدحان الذي يعمل في الهلال الأحمر، وعبر عن آرائه في قضايا حقوق الإنسان وقضايا اجتماعية أخرى، عبر حسابه المجهول على تويتر، بحسب عائلته.

وذكرت شقيقته أريج، التي تقيم في سان فرانسيسكو، أن الأمن السعودي قبض عليه في مكتبه في الرياض في مارس 2018.

وبعد عامين على اختفائه، سمح له بإجراء مكالمة هاتفية مع عائلته، وقال إنه محتجز في سجن الحائر قرب الرياض.

وأكدت شقيقته لفرانس برس أنها "كانت مكالمته الأولى والوحيدة، واستمرت لأقل من دقيقة واحدة. وأضافت "قال شخص له (انتهت الدقيقة) ولم يكن هناك 'وداعا' أو 'سأتحدث معك لاحقا'".