المندوب السعودي رئيساً للمجلس الاستشاري الأممي لمكافحة الإرهاب!

المندوب السعودي رئيساً للمجلس الاستشاري الأممي لمكافحة الإرهاب!
الأربعاء ٠٧ أبريل ٢٠٢١ - ٠٢:٥٣ بتوقيت غرينتش

جدد مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، رئاسة مندوب السعودية الدائم لدى الأمم المتحدثة السفير" عبدالله بن يحيى المُعلمي"، للمجلس الاستشاري للمركز لمدة ثلاثة أعوام ‏مقبلة حسبما نقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية "واس"

العالم- السعودية

ونقلت الوكالة عن " المعلمي" قوله إن "قرار المركز يجسد الثقة بالسعودية والدور الرئيس الذي تلعبه ‏المملكة في دعم مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب".

وتم إنشاء مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب في يونيو 2017، ويتكون من 21 دولة عضو والاتحاد الأوروبي كعضو ضيف.

ويقدم المجلس الاستشاري، المشورة إلى المدير التنفيذي للمركز، وكيل الأمين العام لمكتب الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب، بشأن برنامج عمل المركز بما في ذلك الميزانية والبرامج والمشاريع، وفقا لما ذكره موقع منظمة "الأمم المتحدة" على الإنترنت.

وحسب تصريحات صحيفة الغارديان البريطانية (سنة 2017): "ليس سرا أن السعودية، على وجه الخصوص، توفر التمويل لمئات المساجد في المملكة المتحدة، التي تتبنى تفسيرا وهّابيا متشددا جدا، وفي كثير من الأحيان يتجذر التطرف البريطاني في هذه المؤسسات".

وقد أثبت الفكر الوهابي التكفيري منذ نشأته وبجدارة أنه بات أيقونة حقيقية تمثل التكفير وسفك الدماء وسبي الأعراض وهتك الحرمات.

وتقول مراكز الدراسات الأوروبية أن الهجمات التي تعصف ببلدانهم هي نتاج طبيعي لانتشار الوهابية في بلدانهم، وبرأي الكثيرين من النقاد والقادة الأوروبيين فإن انتشار الفكر الوهابي في صفوف أبناء القارة الخضراء إنما هو نتيجة لانتشار المدارس الوهابية في أوروبا التي باتت اليوم بمثابة معسكرات لتجنيد الأطفال قبل الرجال والنساء للقيام بعمليات انتحارية بدلاً من أن تنشر الفكر الأساسي للدين الإسلامي الرحيم والمتسامح.

وقبل سنة نقلت صحيفة "ميدل إيست مونيتور" عن السفير الأمريكي السابق لدى كوستاريكا ان السعودية أنفقت ما يزيد عن 87 مليار دولار خلال العقدين الماضيين لنشر الوهّابية في العالم.