ماحقيقة التحرك الأميركي باتجاه سوريا في شهر أيار القادم؟

ماحقيقة التحرك الأميركي باتجاه سوريا في شهر أيار القادم؟
الجمعة ٠٩ أبريل ٢٠٢١ - ٠٣:٢١ بتوقيت غرينتش

تسري في الاوساط الدبلوماسية اخبار عن تحرك اميركي جديد باتجاه سوريا في آيار مايو المقبل.

العالم - سوريا

فقد اكد مصدر دبلوماسي في وزارة الخارجية الأميركية بأن إدارة الرئيس جو بايدن ستُعلن عن تشكيل الفريق الخاص بسوريا في الخارجية، منتصف شهر أيار، ما يعني أن الملف السوري لن يشهد أي تطورات على الصعيد السياسي إلا بعد أكثر من شهر.

وذكر المصدر أن التأخر في تشكيل الفريق المعني بمتابعة شؤون سوريا، لا يعني عدم إيلاء إدارة بايدن الاهتمام بالملف السوري.

وتبحث الخارجية الأميركية خلال الفترة المقبلة تفعيل قانون شبيه بمحاسبة سوريا، من أجل تكثيف الضغط السياسي و الاقتصادي على دمشق.

وكانت وزارة الخارجية، عيّنت الدبلوماسية إيمي كترونا ممثلة خاصة بالإنابة لشؤون سوريا وقالت السفارة في تغريدة لها أن نائبة مساعد الوزير "كترونا" تتمتع بخبرة واسعة في دعم الدبلوماسية الأمريكية بالمنطقة.

وتشغل كترونا منصب نائب مساعد وزير الخارجية لشؤون المشرق العربي في مكتب شؤون الشرق الأدنى، وعملت مديرًا لمكتب شؤون بلاد الشام من عام 2016 إلى عام 2019، وشغلت منصب نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في المنامة.

وكان الدبلوماسي الأميركي جيمس جيفري مسؤولًا عن الملف السوري في إدارة الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب.

وقدم جيفري استقالته، في تشرين الثاني 2020، من منصب المسؤول عن الملف السوري في الخارجية الأمريكية ومبعوث بلاده إلى “التحالف الدولي” قبيل أيام من تقاعده، بحسب ما قاله وزير الخارجية السابق، مايك بومبيو.

وبعد استقالة جيفري، تسلم جويل ريبورن القائم بأعمال المبعوث الأمريكي إلى “التحالف الدولي” والمسؤول عن الملف السوري، حتى ترك منصبه قبل أيام من تسلم إدارة بايدن مهامها في 20 من كانون الثاني الماضي.

وفي مقابلة نشر نصها موقع الحكومة الأميركية، في الـ 11 من آذار، أكد برايس أن الولايات المتحدة تواصل الإسهام بدعم تسوية سياسية للوصول إلى حل في سوريا، بالتشاور مع الحلفاء والمبعوث الخاص للأمم المتحدة، وأضاف، “نعتقد أن التسوية السياسية يجب أن تعالج العوامل المتسببة بتغذية العنف، التي تؤدي إلى عدم الاستقرار في سوريا”.

وكانت حكومة ترامب قد اقرت قانون "قيصر" الذي تسبب بمعاناة كبيرة للشعب السوري وساهم في زيادة عدد الفقراء في البلد.