شاهد..تظاهرات في الجزائر تصر علی رحيل النظام السياسي

السبت ١٠ أبريل ٢٠٢١ - ٠٥:٤٤ بتوقيت غرينتش

تجددت المظاهرات في الجزائر في إطار الحراك الشعبي، في جمعته الثانية عشرة بعد المائة، رافضة خارطة طريق الحكومة بما فيها الإنتخابات التشريعية المقررة في الثاني عشر من يونيو المقبل، ومطالبة التغيير الجذري للنظام.

العالم - مراسلون

هي جمعة أخرى من جمعات الحراك الشعبي في الجزائر، هيمن عليها ترديد المتظاهرين لشعارات معادية لفرنسا، متهمين إياها بالتدخل في الشأن الداخلي.

الوجهة كانت شوارع وسط العاصمة، من الجهات الأربع للمدينة كانت تصل الحشود البشرية، ليس بنفس حجم الحراك في سنته الأولى في عام 2019 لكن بنفس التصميم، وبالمطالب ذاتها، على رأسها رحيل النظام السياسي.

وقال الناشط السياسي الجزائري سمير بلعربي:"هناك ارادة لدى الجزائريين اليوم، رجالاً ونساءً وكباراً وصغاراً أن هذا النظام فشل ولا يمكنه ان يستمر في الحكم حتى لو استطاع النظام ان يغري البعض للمشاركة في الإنتخابات القادمة فانه لن يستطيع ان يحل الأزمة السياسية التي تعيشها الجزائر".

المتظاهرون كذالك أبدو تصميمهم وتمسكهم بالحراك مهما كان الوضع.

رغم أن المعطيات الحالية للمشهد السياسي الجزائري لا تمكن من إستقراء واضح للوضع لكن هناك تخوف من محاولات تدخل أجنبية، وإنحرافات داخلية حذّر منها الرئيس عبدالمجيد تبون .

الى ذلك وغير بعيد من ساحة الحراك حذر الرئيس عبدالمجيد تبون اطراف كثيرة تريد زعزعة البلاد بإستغلال الظروف الحالية من اصحاب المال الفاسد وبعض الدول الاجنبية مع اصحاب النوايا السيئة.

تحذيرات السلطات العليا كان من خلال إجتماع المجلس الأعلى للأمن ولقاء الرئيس مع عدد من وسائل الإعلام المحلية.
على العموم يمكن القول أن النظام نجح إلى حد بعيد في الحفاظ على إستقرار البلاد، وحتى الحراك مقتنع لأبعد الحدود بضرورة الحفاظ على السلمية.