سد النهضة..

مصر والسودان ترفضان عرضا اثيوبيا لتبادل المعلومات بشأن السد

الأحد ١١ أبريل ٢٠٢١ - ٠٥:٢٨ بتوقيت غرينتش

رفضت مصر والسودان، اقتراحا إثيوبيا لتبادل المعلومات بشأن عمليات سد النهضة على النيل الأزرق بعد انتهاء مفاوضات بين الدول الثلاث في كينشاسا الأسبوع الماضي دون إحراز تقدم.

العالم - مصر

فيما تعلق إثيوبيا آمالها في التنمية الاقتصادية وتوليد الطاقة على سد النهضة على النيل الأزرق، تخشى مصر أن يعرض السد إمداداتها من مياه النيل للخطر، كما يشعر السودان بالقلق إزاء تأثير ذلك على تدفق المياه الخاصة به.

وبعد انتهاء مفاوضات بين الدول الثلاث في كينشاسا الأسبوع الماضي دون إحراز تقدم، رفضت مصر والسودان اقتراحا إثيوبيا لتبادل المعلومات بشأن عمليات سد النهضة.

وزارة الخارجية الإثيوبية قالت ان اديس ابابا دعت السودان ومصر لترشيح مشغلي السدود لتبادل البيانات قبل ملء سد النهضة في موسم الأمطار المقبل. لكن القاهرة والخرطوم أكدتا أنهما تسعيان إلى اتفاق ملزم قانونا بشأن عمليات السد.

وبعد اجتماع كينشاسا، أكدت إثيوبيا أن ملء خزان السد للعام الثاني سيتم كما هو مقرر.

وزارة الري والموارد المائية السودانية قالت أنها ترى تبادل المعلومات إجراء ضروري لكن العرض الإثيوبي لتبادل المعلومات ينطوي على انتقائية مريبة في التعامل مع ما تم الاتفاق عليه.

الوزارة السودانية اكدت حجزت حوالي ستمئة مليون متر مكعب من المياه بخزان جبل أولياء، وذلك لضمان استمرار العمل بمحطات الطلمبات على النيل الأبيض والنيل الرئيسي لتلبية احتياجات مياه الشرب والزراعة .

وزير الري المصري قال في برنامج تلفزيوني إنه في حين أن الاحتياطيات في السد العالي بأسوان يمكن أن تساعد في التغلب على آثار الملء الثاني لسد النهضة إلا أن مبعث قلقه الرئيسي يتمثل في إدارة الجفاف.

واقترحت مصر والسودان ضم الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة والأمم المتحدة كوسطاء بالإضافة إلى دور الاتحاد الأفريقي الحالي في تسهيل المحادثات، وقالت الدولتان إن إثيوبيا رفضت الاقتراح خلال اجتماع كينشاسا.