الاردنيون يطالبون بالكشف عن معلومات "المؤامرة"

الاردنيون يطالبون بالكشف عن معلومات
الأحد ١١ أبريل ٢٠٢١ - ١٢:٣٩ بتوقيت غرينتش

وصلت منصات التواصل الاجتماعي الاردنية وبكثافة تعاملها وبحماس واضح مع مسار الاحداث الاخيرة التي مر بها الاردن.

العالم - الأردن

وظهرت تعبيرات تدعو الى مقارنات طريفة بعد ظهور العديد من التسريبات والتسجيلات لها علاقة بأزمة ولي العهد الاسبق الامير حمزة بن الحسين والتي حسمها الملك عبد الله الثاني في اطار التسامح والعفو والسياق العائلي بعد ما كلف بالأمر عمه المخضرم الامير حسن بن طلال.

لا تزال مواقع التواصل مثل تويتر وفيسبوك وحتى عبر مجموعات الواتساب تتفاعل مع كل انواع المعطيات ذات الصلة باحداث السبت الماضي في الاردن فيما لا تزال التحقيقات مستمرة و طي الكتمان.

احد الاشرطة التي تم تسريبها مؤخرا وبلغة توحي ضمنيا حسب الناشط الالكتروني مجدي قبالين بوجود جهد منظم يحاول التشويش على الاوضاع هو ذلك الشريط الذي يتضمن حوار بين الامير حمزة في احدى العواصم الاوروبية وبين شخص زعم الامير بانه يطارده لالتقاط الصور له خلال اجازة عائلية.

في ذلك الحوار يصر الشاب الذي اوقفه الامير في احد الفنادق على انه في رحلة سياحية.

لكن منى الغرايبة قالت على صفحتها التواصلية في فيسبوك بان المقارنة لها علاقة بجيمس بوند مع ذكر عبارة “جاي سياحة” التي اطلقها الشاب فيما كان الامير يستجوبه ويبدو ان طرافة منصات التواصل الاردنية تتجاوز في الكثير من الاحيان التوقعات وطبيعة الظرف المعقد امنيا وسياسيا.

فقد قال خالدالشمري وهو احد الناشطين في المدونات الالكترونية على صفحته التواصلية بان مواجهة الاشرطة المسربة اشتعلت في اكثر من مجال واكثر من طريق وتشبه افلام الاكشن.

يريد الاردنيون المزيد من الكشف عن التفاصيل هذا ما قاله على تويتر علاء العلاق وهو يحث الحكومة على المزيد من الافصاح في الوقت الذي نشر الصحفي نضال منصور فيه على صفحته عبر فيسبوك رايا مهنيا يطالب فيه بالمزيد من الشفافية حتى لا يستمع الاردني للروايات حول ما يحصل في بلاده من الخارج.

وفي تغريده له اعترض الناشط فراس المجالي على ترويج حالة تؤدي الى تسخيف الراي العام في الاردن والتركيز على ان الناس في البلاد وكانها تحركهم العواطف ولا يزالون عالقون في الماضي بالحنين لصوت وصورة الملك حسين وانهم لا يفهمون بان العالم قد تغير من حولهم.

اعتبر المجالي تلك مثلبة كبيرة لكن هي نتيجة لغياب الرؤية العامة بالنسبة للدولة على الصعيد الاعلامي.

وردا على تركيز الملكة نور الحسين على ملف الحريات العامة في الاردن مؤخرا سألها الناشط ايمن حمد على الفيسبوك عن المكان الذي كانت فيه بخصوص القمع والحريات في احداث الماضي حيث جامعة اليرموك وهبة نيسان والحكم على ليث شبيلات بالإعدام واعتقال توجان فيصل عدة مرات وغيرها من الاحداث.

سأل حمد الملكة جلالة الملكة اين كنت في ذلك الوقت؟