تحرير الشام الارهابية تقتل أكثر من ألف شخص في سجونها

تحرير الشام الارهابية تقتل أكثر من ألف شخص في سجونها
الإثنين ١٢ أبريل ٢٠٢١ - ١٠:٢٥ بتوقيت غرينتش

اتهم أحد الارهابيين السابقين في "هيئة تحرير الشام" المدعو "أبو العبد أشداء"، المسؤول العام لـ "الهيئة" الارهابي "أبو محمد الجولاني" بالعبث والاستيلاء على مقدرات المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات الارهابية المسلحة في الشمال السوري، وقيامه باعتقال الارهابيين بعد أن أُصيب بـ "جنون العظمة" بحسب وصفه.

العالم - سوريا
وقال الارهابي "أبو العبد أشداء" إن جنون العظمة الذي استولى على "الجولاني" دفعه إلى "محاربة وسجن الارهابيين، والتضييق على الكوادر، وهو مستمر في كذبه وخداعه للأمة، مرة باسم جبهة النصرة، ومرة باسم القاعدة ومرة باسم فتح الشام وتحرير الشام وكل ذلك يهدف لاستمراره في الطغيان والاستحواذ على مقدرات المناطق الخاضعة لسيطرة المجموعات الارهابية المسلحة في الشمال السوري لذا كان من الواجب التعريف بمشروع الجولاني الارهابي، وكشف عملية من أكبر عمليات الكذب والدجل والاحتيال الذي يتستر باسم الحركات الإسلامية في العصر الحديث".

وأضاف أن عدد الإعدامات التي نفذها "الجولاني" في زمن "هيئة تحرير الشام" الارهابية أكثر من ألف حالة لم تتوفر لهم اجراءات القضاء الشرعي الصحيح ولا حقوق المعتقلين ولا مواساة لأهليهم بل ولا حتى اعتراف بإعدام كثير منهم ولا شهادات وفاة لهم وتم دفن كثير منهم سراً في مقابر جماعية، هذا عدى عن استهتار الأمنيين و الدوريات والحواجز بدماء المدنيين فأورقت على أيديهم دماء كثير من الأهالي لعباً واستهتاراً أما عن التعذيب وأعداد الذين خطفوا ودخلوا السجون ظلما بحسب تعبيره والمعاملة الإجرامية للأهالي السجناء وقصص تعامل إجرامي مع السجينات فهذا أمر لا يقدر على حصره بشر، وهذه الطريقة مشهورة عندهم يسجنون الشخص ويعذبونه ويهينون أهله ويتهمونه بأبشع التهم.

وكانت "هيئة تحرير الشام" الارهابية قد اعتقلت "أبو العبد أشداء" في سبتمبر/أيلول من العام 2019، بعد إصدار "الهيئة" بيان تضمن إحالته إلى القضاء العسكري، وذلك على خلفية المقطع المصور الذي بثه بعنوان "كي لا تغرق السفينة"، تحدث فيه عن خفايا الاتفاقات السرية والعلنية والسرقات الاقتصادية والإدارة الفاشلة للمنطقة، منتقداً سياسة "الهيئة" في عدة مجالات ومنها سوء الحالة الاقتصادية للارهابيين والمدنيين على حد سواء من خلال أساليبها في سحب المقدرات التي تدر دخلاً على المناطق الخاضعة لسيطرة "تحرير الشام" الارهابية في الشمال السوري، ليتم إطلاق سراحه في أوائل العام 2020 المنصرم.