اسرى "فتح" يوجهون رسالة الى محمود عباس بشأن الأصوات الانتخابية للحركة

اسرى
السبت ١٧ أبريل ٢٠٢١ - ١٠:٠٦ بتوقيت غرينتش

وجّه عدد من قادة أسرى حركة "فتح" في سجون العدو الصهيوني، رسالة إلى رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن).

العالم - فلسطين

وجّه عدد من قادة أسرى حركة "فتح" في سجون العدو الصهيوني، رسالة إلى رئيس السلطة محمود عباس (أبو مازن) واللجنة المركزية لحركة فتح، تقدموا فيها بمبادرة للملمة الأصوات الانتخابية للحركة وتوحيد صفوفها، وتسمح بعودة ناصر القدوة ومروان البرغوثي إلى الحركة بإلغاء قائمة "الحرية".

ورغم تأكيده على وصول مثل هذه الرسالة، قال عضو في اللجنة المركزية لفتح : "إن هذه الرسالة ليست ذات أهمية، لأن حوالى نصف الأسماء الموقعة عليها قالت لنا إنها لم توقع".

وبعد ديباجة طويلة يقول الموقعون على الرسالة ومنهم قيادات في السجون، بينهم ماجد المصري وناصر عويص، تقدم الأسرى بمبادرة من خمس نقاط لرأب الصدع "ونعتقد أن الاستجابة لها سيحمينا وطنيا وتنظيميا، ويصون تضحيات شهدائنا وأسرانا وجرحانا، ويحمي تاريخ وحاضر ومستقبل حركتنا، كل ذلك بعيدا عن أية اعتبارات أو حسابات شخصية".

وأولى هذه النقاط العمل على تأجيل الانتخابات التشريعية انطلاقا من بوابة القدس، خاصة وأن الواقع السياسي "الاسرائيلي" لن يسمح بإجرائها في ظل الصراعات السياسية القائمة في هذه المرحلة داخل النظام السياسي لكيان الاحتلال الذي يتجه نحو انتخابات خامسة.

ويتبع ذلك إصدار مرسوم رئاسي بتعديل المادة (38) يتيح الفرصة لأي مواطن فلسطيني تنطبق عليه شروط الترشح أن يرشح نفسه لمنصب الرئاسة.

وبعد المرسوم الرئاسي يعلن عن سحب قائمة “الحرية” التي يرأسها القدوة بهدف دمج القائمتين في قائمة واحدة بما يلبي مصلحة الحركة، في الوقت الذي يتم فيه فتح حوار مع بقية القوائم الأخرى.

حيث يوجد ما لا يقل عن 15 قائمة تدور في فلك حركة فتح، ومعظمها لن يتجاوز نسبة الحسم، مما يعني ضياع عشرات آلاف الأصوات التي يتراوح حجمها البرلماني ما بين بين 7و 10 مقاعد.

ويجب إعادة النظر في قرار فصل الأخ القدوة والعمل على إعادته إلى صفوفها والى عضوية اللجنة المركزية، في رسالة مصالحة داخلية قوية للقواعد الفتحاوية وللجمهور الفلسطيني.

ويقترح الموقعون إصدار مرسوم رئاسي لإجراء الانتخابات الرئاسية وفق النظام الأمريكي، أي ترشح الرئيس ونائبه في ورقة واحدة، وبهذه الطريقة يكون الأخ أبو مازن هو المرشح للرئاسة، بينما يحتل البرغوثي منصب نائب الرئيس، وبهذه الطريقة نؤكد وحدة الحركة القائمة على شرعية قيادتها التاريخية ورمزية مناضليها.