معلومات جديدة عن مهاجم إنديانابوليس.. كان موظفا في شركة "FedEx"

معلومات جديدة عن مهاجم إنديانابوليس.. كان موظفا في شركة
السبت ١٧ أبريل ٢٠٢١ - ٠٤:٥٨ بتوقيت غرينتش

كشفت السلطات الأمريكية أن المهاجم الذي قتل 8 أشخاص، بينهم 4 من طائفة "السيخ"، بالرصاص في أحد مراكز شركة "FedEx" بمدينة إنديانابوليس، كان موظفا سابقا بمركز فرز الطرود في هذه الشركة.

العالم- الأميركيتان

من جانبه، قال كريغ ماكارت، مسؤول شرطة إنديانابوليس في مؤتمر صحافي: "المحققون لم يتمكنوا حتى الآن من كشف دوافعه (المهاجم)، ولكنه كان معروفا من قبل الشرطة"، لافتا إلى أن "مئة شخص على الأقل كانوا موجودين في المستودع عند وقوع الهجوم"، حيث قتل ثمانية أشخاص على الأقل في مركز فرز رسائل البريد، عندما فتح الرجل النار عشوائيا ليل الخميس/ الجمعة، فيما ذكرت الشرطة أن أعمار الضحايا تتراوح بين 19 و74 عاما.

وأوضح ماكارت تفاصيل الحادث قائلا: "حوالى الساعة 23:00 بالتوقيت المحلي، (03:00 بتوقيت غرينتش) نزل الرجل المسلح ببندقية هجومية من سيارته وبدأ في إطلاق النار عشوائيا، أولا في ساحة موقف السيارات، ثم في المستودع، قبل أن يقتل نفسه".

هذا وأفادت منظمة "تحالف السيخ" بأن أربعة من القتلى ينتمون إلى هذه الطائفة التي لها حضور قوي في ولاية إنديانا، مطالبة الشرطة بإجراء "تحقيق كامل" لتحديد دوافع القاتل، بما في ذلك ما إذا كان الأمر يتعلق "بأحكام مسبقة" عنصرية، حيث صرحت كومال شوهان، حفيدة أحد الضحايا، لوكالة "فرانس برس": "كفى...مجتمعنا عانى من عدد كاف من الصدمات".

تجدر الإشارة إلى أن نحو عشرة آلاف من أفراد طائفة "السيخ" يعيشون في الولاية الواقعة بوسط البلاد، ويعمل عدد كبير منهم لدى شركة "FedEx".

هذا واشتكت عائلات الموظفين من الانتظار الطويل قبل الحصول على معلومات بشأن ذويهم، بسبب لائحة تمنع بعض عمال المستودعات من استخدام هواتفهم الجوالة، بينما أعلنت متحدثة باسم الشركة لـ"فرانس برس" أنه "بموجب الإجراءات الأمنية ولمنع تشتيت الانتباه..لا يسمح باستخدام الهواتف المحمولة في بعض مواقع عمليات FedEx إلا لأعضاء فرق محددة".

وقالت الأجهزة الأمنية إن مطلق النار هو المدعو، براندو سكوت هول، وكان عمره 19 سنة، وكان مسلحا ببندقية رشاشة وانتحر قبل دقائق من وصول الشرطة إلى المكان، وإن دوافعه لا تزال مجهولة.

وأكد المسؤول الأمني المحلي، بول كينان، أن مكتب التحقيقات الفدرالي قام بتفتيش منزل مطلق النار.

من جهته، أكد فريدريك سميث، المدير التنفيذي لشركة "FedEx"، التي تعرض مستودعها للهجوم، أن جميع الضحايا من موظفي شركته.