في سوريا حل هجين .. يؤمن الكهرباء خلال سنة

في سوريا حل هجين .. يؤمن الكهرباء خلال سنة
الأحد ١٨ أبريل ٢٠٢١ - ٠٥:٤٩ بتوقيت غرينتش

منطقة حسياء السورية الصناعية بحاجة لمصادر طاقة فورية.. ولابد من الحلول المبتَكَرة لنكسب السباق مع الزمن .. بهذه الأفكار يمكن أن نلخص دراسة قدمها الصناعي والمهندس المخضرم عصام أنبوبا بالتعاون مع الدكتور أمجد أيوب خلال ورشة العمل التي أقيمت منذ أيام بالتعاون بين محافظة حمص وغرفة الصناعة وبحضور وزير الكهرباء وممثلين عن الوزارات المتخصصة بشأن دخول القطاع الخاص بالاستثمار في مجال الطاقات البديلة.

العالم - سوريا

وقدم السيدان أنبوبا وأيوب ورقة عمل عرضا فيها حلاً لمشكلة الطاقة في حسياء الصناعية وهذا الحل بحسب الدراسة المقدمة سريع وقابل للتنفيذ ومجد اقتصادياً والأهم من ذلك كله هو إمكانية تأمين المواد الرئيسية للإنتاج، ولخص السيدان دراستهما بأنها حل هجين لتأمين الكهرباء من الطاقة الشمسية ومن حرق الفحم بتكنولوجيا حديثة غير ملوِّثة للبيئة وذلك انطلاقاً من عدم إمكانية الاستغناء عن الطاقة المولَّدَة من الوقود الأحفوري و يتلخص هذا الحل بإنشاء محطة توليد طاقة شمسية باستطاعة 20 ميغا واط و محطتين تعملان على الفحم استطاعة كل منهما 25 ميغا واط ,وعرضت الدراسة (بالأرقام) أن التكلفة لا تتجاوز ثلث تكلفة الطاقة في حالة الاعتماد على الوقود العادي كلياً..حسبما ذكرت صحيفة "صاحبة الجلالة".

وأكدا أن المشكلة ليست وجود الكهرباء أو عدم وجودها فحسب و إنما نواجه مشكلة عدم استقرار التيار وهو أمر في الحل المطروح تؤمنه المراجل العاملة على الفحم، مؤكدين أن حلهم الهجين يعتمد على التشارك بين مشاريع الطاقة المتجددة والطاقة الحرارية..

ويجد السيد أنبوبا أنه من الضروري اليوم تشكيل لجنة متخصصة برئاسة المحافظ وبعضوية ذوي الاختصاص لإجراء مسح سريع للمنشآت الموجودة حالياً ومعرفة حاجتها الطاقية وإذا تمت المباشرة بالحل الهجين المطروح ستكون حسياء وخلال مدة أقصاها سنة كاملة قادرة على تحقيق الاكتفاء الذاتي طاقياً و بشكل كامل لكن هذا الأمر يتطلب تعاوناً حقيقياً بين المدينة الصناعية والمحافظة و الوزارات المتخصصة والصناعيين أنفسهم..

كلمات دليلية :