مرور ربع قرن على يوم اسود في تاريخ لبنان.. قانا شاهدة على جرائم الاحتلال

مرور ربع قرن على يوم اسود في تاريخ لبنان.. قانا شاهدة على جرائم الاحتلال
الأحد ١٨ أبريل ٢٠٢١ - ٠١:٣٧ بتوقيت غرينتش

يحيي لبنان اليوم الذكرى الـ25 لمجزرة قانا التي راح ضحيتها 106 شهداء، جلهم من الأطفال، فضلا عن عشرات الجرحى، وذلك بفعل قصف الطيران كيان الاحتلال الاسرائيلي مقر الأمم المتحدة في بلدة قانا الجنوبية، حيث لجأت عائلات لبنانية للاحتماء من العدوان الذي شن على لبنان باسم عناقيد الغضب. ربع قرن على جريمة الاحتلال في لبنان.. قانا شاهدة على

العالم - نبض السوشيال

دشن رواد مواقع التواصل الاجتماعي في لبنان وسم (هاشتاغ) "#مجزرة_قانا" لاحياء هذه الذكرى الأليمة للمجزرة المروعة التي ارتكبها جيش الاحتلال الاسرائيلي بحق المدنيين في بلدة قانا اللبنانية في 18 من نيسان/ ابريل عام 1996 وذهب ضحيتها 106 اشخاص من المدنيين وعشرات الجرحى.

وكان قد قصف جيش الاحتلال مقرا لقوات الامم المتحدة في بلدة قانا الذي كانت تحتمي فيه اعداد كبيرة من المدنيين هربا من القصف الاسرائيلي المكثف للقرى ابان عدوان باسم "عناقيد الغضب" والذي شنه الاحتلال الاسرائيلي انذاك.

رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية الحالي حسان دياب، قال في بيان، "وقد مر ربع قرن على ذاك اليوم الأسود الذي أودى ب 106 شهداء، من رجال ونساء وأطفال عزل"، مضيفاً "قانا هي قصة جروح وطن حملها أطفال لبنان الأبرياء على أجسادهم الصغيرة، ووصمة عار في تاريخ الإنسانية بحق مرتكبيها".

النشطاء اللبنانيون على مواقع التواصل الاجتماعي من جانبهم اكدوا على ان ذكرى هذه المجزرة الدموية باقية في اذهان الشعب اللبناني وانها جريمة ضد الانسانية وهي تدلل على مدى وحشية كيان الاحتلال الصهيوني.

وشدد النشطاء على انه مهما علت الأصوات الداعية للتطبيع فان مقاومة هذا الكيان الغاصب ستظل مستمرة، لافتين الى ان جرائم الاحتلال ضد الانسانية واحدة سواء في لبنان او فلسطين المحتلة او اليمن وان نار الثأر للشهداء لن تخمد حتى زوال هذا الكيان .

واشاروا الى دور المقاومة اللبنانية التي استطاعت ردع الارهاب الصهيوني وان رد المقاومة ثبت الحجر الأساس لمظلة الردع.

يذكر ان العدوان انتهى الى صمود وانتصار الشعب والمقاومة ونتج عنه بفعل توازن الرعب الذي فرضته المقاومة عبر التصدي وقصف المستعمرات، "تفاهم نيسان" الذي ينص على تحييد المدنيين وهو انجاز كبير تحقق للمقاومة ادى الى تناقص كبير في حجم الاعتداءات الاسرائيلية على المدنيين واكد ان سلاح المقاومة منذ ذلك الوقت الى اليوم رادع كبير بوجه العدوان الاسرائيلي.

وكتبت "يارا" في تغريدة لها عبر حسابها على توتير : "ذكرى هذه المجزرة الدمويّة ماثلة في أذهان اللبنانيين كأكبر دليل على وحشية كيان الاحتلال الإسرائيلي وعقليته الإرهابية".

من جانبها غردت "Mona Issa" : "السلام على قانا التي صمدت بوجه طغيان المحتل وحلفائه ،علموا أبنائكم ان اسرائيل كانت وستبقى كيان غاصب وأن كرهها واجب مقدس".

وكتبت "Reine Nakad" في تغريدة لها : "٢٥ عاماً على مجزرة ارتُكِبت بحقّ الإنسانية راح ضحيّتها أطفال على يد كيان غاصب لا يمتلك أدنى نماذج الإنسانية".

وكتب "علـي حـداد" في تغريدته : "لأنّ الذّاكرة لا تخون... ولأنّ جرائم الإحتلال لن تنتهي ما دام جاثما على صدور أمّتنا..المجزرة التي حصدت أرواح ما يفوق عن مائة شهيد وعشرات الجرحى بعد قصف الإحتلال الصّهيونيّ مركز" اليونيفيل" وهناك أغبياء يحدثونك عن السلام والحياد".

فيما كتبت "maya rahhal" : "مذابح إسرائيل لم تقتصر على الشعب الفلسطيني بل الضحايا كانوا ايضا من جنسيات أخرى ليؤكد لنا الإحتلال العنصري ان العرب كلهم مستهدفين من قبلها.مئات الضحايا قضوا في قصف صاروخي على مبنى في قرية قانا عام 2006,ولاننسي مجزرتي صبرا وشاتيلا المذبحه الأكبر في تاريخ #اسرائيل".

وغرد "مصطفى إبراهيم" :"كل حدا حكي بالحياد، وكل حدا بينقبر بيحكي ب نزع السلاح نقول له: ما حدث من مجازر في لبنان من قبل العدو الاسرائيلي، علّمنا ان المقاومة باقية، وأيقنّا ان سلاحنا باقٍ، والاهم هو أن "إسرائيل الى زوال".