إجراء الانتخابات في القدس تعتبر معركة سيادة + فيديو

الثلاثاء ٢٠ أبريل ٢٠٢١ - ٠٤:٤٩ بتوقيت غرينتش

القدس المحتلة (العالم) 2021.04.20 – شددت عضو قائمة اليسار الموحد الفلسطينية رتيبة النتشة أن الانتخابات الفلسطينية وخاصة في القدس تعتبر معركة سيادة، مؤكدة أن التعاضد الفلسطيني هو أساس في فرض موقف على الاحتلال.

العالم - فلسطين

وفي حديث خاص مع قناة العالم الإخبارية لبرنامج "البوصلة" لفتت رتيبة النتشة إلى أن الكثيرين يعتبرون أن: القدس ستكون الشماعة والحجة لتأجيل الانتخابات الفلسطينية، ويرى البعض الآخر -ونحن منهم- أن القدس هي مسألة سياسية أساسية لا يمكن التفريط بها حتى لو كان ذلك على حساب الانتخابات.

وأشارت إلى أن الانتخابات الفلسطينية تعطلت 15 عاما عن موعدها وأن هناك تلهفا شديدا من الشارع لإجراءها لتجديد الشرعية الفلسطينية ولإنهاء شبح الانقسام الدائر منذ 15 عاما في الأراضي الفلسطينية.

وأضافت عضو قائمة اليسار الموحد الفلسطينية: كمقدسيين أولا وكمرشحين عن قائمة اليسار الموحد ثانيا نرى أن قضية القدس قضية سياسية وسيادية، بمعنى أن إجراء الانتحابات في القدس ليس مجرد شيء تنفيذي أو فني أو استئذان من الاحتلال أو غيرها، فهي تحديد لمن السيادة في القدس، خاصة بعد إعلان ترامب وإعطاء اعتراف منه لأسرائيل بأن القدس جميعها هي عاصمة للدولة اليهودية.

وأضافت: نرى في الانتخابات الفلسطينية معركة سيادة، وبالتالي إن التخلي عن القدس هو كشف ظهور المقدسيين أمام الاحتلال وتركهم لوحدهم في هذه المعركة.

وأكدت رتيبة النتشة: نحن لا نستأذن من الاحتلال لإجراء الانتخابات، والطلب الذي كان من السلطة هو إجراء الاقتراع في صناديق البريد حسب اتفاقية أوسلو وليس إجراء الانتخابات، فإجراؤها في القدس هو جزء من العملية الانتخابية في فلسطين برمتها والدليل أن هناك مرشحين من القدس قد ترشحوا ويمارسون دورهم في العملية الانتخابية.

وأوضحت أن السماح كان في عملية الاقتراع ومن أجل: أخذ تعهدات دولية بألا تتعرض إسرائيل لحقوقنا كفلسطينيين أو مقدسيين بإبعادنا عن المدينة المقدسة أو اعتقالنا، وهذا هو الجاري ليس في القدس وحسب بل في كل أنحاء الضفة الغربية حيث هناك حملة اعتقالات لعدد من المرشحين.

وفي جانب آخر من اللقاء أكدت النتشة: لن تتعطل الانتخابات باعتقال بعض المرشحين سواء كانوا المقدسيين أو غيرهم في أنحاء الأراضي المحتلة، لكن التعاضد الفلسطيني هو أساس في فرض موقف على الاحتلال.

للمزيد إليكم الفيديو المرفق..