إرتياح لدى "إسرائيل" بعد رحيل الشهيد حجازي

إرتياح لدى
الأربعاء ٢١ أبريل ٢٠٢١ - ٠٨:٠٨ بتوقيت غرينتش

اهمية ودور نائب قائد قوة القدس في حرس الثورة الاسلامية اللواء الراحل سيد محمد حجازي في مواجهة المخططات الصهيونية في المنطقة عكسه الاعلام داخل كيان الاحتلال. فالمصادر الصهيونية سارعت الى اظهار فرحها برحيل اللواء حجازي لاهميته في دعم حركات المقاومة التي تتصدى لمشاريع الاحتلال الاسرائيلي.

العالم – يقال ان

المحللون السياسيون في كيان الاحتلال ركزوا على ما شكله القائد الراحل من ألم وقلق لكيان العدو عبر دعمه ووقوفه الى جانب قوى المقاومة ضد الاحتلال خصوصا في لبنان واسهامه بدعمها بمختلف الوسائل لتظير امكانيتها التي تقلق تل ابيب وتشكل رادعا لها عن التفكير بأي عدوان ضد لبنان.

وقال المحلل الصهيوني للشؤون العربية غال بيرغر، ان احد الأمور المهمة التي يمكن قولها حول حجازي انه حتى تعيينه نائبا لقائد قوة القدس كان داعما لقدرات حزب الله في لبنان وقال ان رحيله لن يهز حرس الثورة مثلما لم يهتز هذا الحرس مع استشهاد سليماني.

وقال محلل صهيوني آخر انه لا شك ان وفاة الجنرال محمد حجازي هو امر مهم جدا لانه كان قبل ذلك يمسك بملف دعم حزب الله في لبنان والمسؤول عن تعاظم قوة الحزب في وجه "إسرائيل".

والشهيد حجازي كان قبل الثورة الاسلامية من أبرز المقاتلين المناضلين ضد نظام الشاه المقبور وكان حاضرا في مختلف المجالات خلال الثورة ومرحلة الدفاع المقدس، حيث تولى قوات التعبئة لفترة مدتها 10 سنوات وبتدريب قوى المقاومة تجاوز حدود البلاد في نشاطه النضالي الذي أبهر به صديقه وعدوه في آنٍ واحد.

وفي كلمة بمناسبة رحيل اللواء حجازي قال قائد قوة القدس في حرس الثورة العميد قاآاني ان المناضلين في جبهات المقاومة اليوم في إيران ولبنان وسوريا والعراق واليمن يخطون كل يوم خطوة كبيرة في مواجهة الأعداء بما في ذلك الولايات المتحدة و"إسرائيل"، وستواصل جبهة المقاومة القيام بذلك حتى تصل الى حكومة عالمية، مشيرا الى ان رجال المقاومة على أهبة يواصلون نهج أسلافهم من المقاومين.

هذا ويبقى الهاجس يكتنف الكيان الصهيوني المحتل ما دام هناك احرار يرفعون لواء المقاومة في ميادين الجهاد، بحق كوكبة الشهداء التي رحلت بشرف في سوح القتال والأخرى التي أدت الأمانة بصدق ولبت نداء الرب في أرضها، وكان آخرها قائد معركة كسر حصار نبل والزهراء في سوريا وأحد قادة المقاومة البارزين في العراق، العميد محمد علي حق بين الذي وافته المنية في مدينة رشت مركز محافظة كيلان بعد فترة معاناة من المرض.