مسيرات حرس الثورة الاسلامية والانتخابات السورية وتعذيب سجناء بحرينيين

الجمعة ٢٣ أبريل ٢٠٢١ - ٠٣:٣٤ بتوقيت غرينتش

مفاجأةٌ سارةٌ للكثيرين وغيرُ سارةٍ للبعض كشفت عنها ايران ضمنَ جهودِها لتعزيزِ قدراتِها العسكرية. حرس الثورة الاسلامية في ايران كشفَ عن شريطِ فيديو يُظهِرُ مشاهدَ صورتَها طائرات مسيرةٌ ايرانيةٌ لحاملة طائرات اميركية وبوضوحٍ وبالتفاصيل. مهمةُ الطائراتِ المسيرة ليست تصويرَ الاهداف بل ايضا ضربُها.

ما كشفَ عنه حرسُ الثورةُ الاسلامية لَقي تفاعلا كبيرا على مواقعِ التواصل. ونشر "احمد المؤيد" تغريدة قال فيها: المُسيرات الإيرانية تستعرضُ تفوقَها على الراداراتِ الأميركية وتَرصُدُ حاملةَ الطائرات وتصورُ بدقةٍ كل ما يوجدُ فوقَها من طائراتٍ ومعداتٍ، هذه رسالةْ، أن كل طائراتِ أميركا وبارجاتِها يمكن تدميرُها قبل أن تقلعَ بارخص أنواع القنابل وتصبح رمادا عبر إسقاط حر لعشرات القنابل فتتحول إلى كوم خردة.

حساب بعنوان "العابرون الى النصر" كتب ايضا: امتلاك قدرات احدث، جعل إيران سيد الجو. فلا رادار ولا ام الجن قادر على رصد المُسَيَرات الإيرانية المتطورة.

الى تغريدةٍ اخرى نشرتها "عاكفة البصري" وفيها: هذه رسالة أن كلَ طائراتِ أميركا وبارجاتِها يمكن تدميرها قبل أن يرتد طرفُها وتصبح خردة. هذا العرض قبل ايام قليلة من الانفجارات في الكيان الصهيوني.

اخيرا مع "محمد غروي" الذي علق: قائد المنطقة الوسطى الجنرال ماكنزي: لاول مرة بعد حرب عام خمسين المُسيّرات الايرانية تسلُبُنا تفوقنا الجوي.

والى موضوع أخر، ضمن َعمليةِ التطبيعِ مع كيان الاحتلال الاسرائيلي التقى وزيرُ خارجية الامارات عبدالله بن زايد مبعوثَ وزارةِ خارجيةِ الاحتلال في ابو ظبي. ابن زايد رحب واحتفى بمبعوثِ الاحتلال باسمِ كلِ دولِ مجلسِ التعاون. هذه الحركةُ من الوزير ِالاماراتي اثارت غضبا لدى الكثيرين لاسيما لدى الناشط ِالعماني شاهين.

شاهين المعروفُ بنشاطهِ على تويتر نشر هذه التغريدة ردا على الوزير الاماراتي: أصبح عبدالله بن زايد الان يمثل علاقاتِ الخليج بأكملهِ مع كيان الاحتلال ويتحدث بالانابة ِعن عمان وقطر والكويت والسعودية؟ كلا يا أشقائَنا بكيانِ الجوار تطبيعكُم منكم وفيكم ولكم وبكم واليكم أما الخليج فهو مصطلح كبير يجمع خمس دول خليجية ونصف فعودوا لحجمِكِم.

من التفاعلاتِ مع هذا الموضوع تغريدة نشرها "عبد العزيز محمد" من الكويت وقال فيه: أنا كمواطن كويتي مسلم بالنسبه لنا ككويتيين إسرائيل منظمة ارهابية بإمتياز وموقفنا ثابت بإذن الله القدس عقيدة اسلامية لنا جميعًا.

اما "بن سعيد" فعلق على الموضوع: ام بي زد، يرى نفسه اكبر من حجمِ كيانه، لذلك لو كان في الكيانِ المجاور عُشرِ العُشر من الحرية في التعبير عن الرأي مقارنةً ببلادي لما وجدت من شعبهِ من يطبل لهذا الخنوع ِلكيانِ العدو الصهيوني، ولكن سجن الوثية والتغييب خلف الشمس وسحب الجنسية وقطع الاعناق والارزاق هو سبب سكوت شعبه وقبوله التطبيع.

سجناءُ البحرين في خطر. تعذيبٌ ووضعٌ ماساويٌ وتغييبٌ خلف َالقضبان وعدم ُالسماح ِلاهاليهِم برؤيتهِم او الاطمئنانِ عليهم. كل ذلك دفع الى اطلاقِ حملةً لانقاذِ السجناء لاسيما في سجن ِجو والمبنى اثني عشر وثلاثةَ عشر حيثُ كشفت التقارير ان قواتَ الامن تعتدي على المعتقلين. اما في الشارع فالتظاهراتُ مستمرة للمطالبة بالافراج ِعن المعتقلين في سجونِ نظامِ ال خليفة.

هاشتاغاتٌ عدة سجلت ترندنغ تضامنا مع معتقلي الراي في البحرين. "عباس العلوي" كتب: ماذا بيدنا أن نفعل نحن أهالي السجناء؟ ثلاثة أسابيع وعيالنا لا نعلم عنهم شيئا البتة، إلا ما ينشُرُه البعض من أخبارٍ تأكل قلوبَنا من التوجس ِوالقلق.

"ريحانة" كتبت بدورِها: ألا يا أهل العالم. أليس هناك أُذنٌ تسمع وقلبٌ يحن وضمير إنساني حي؟ سجناؤُنا يفَتُكُ بهم المرض. أنقذوهم قبل أن يخرجوا نعوشاً.

"خديجة علي" نشرت نداءً من عائلة المعتقل فاضل الجزيري: نحن عائله المعتقل فاضل عباس الجزيري. نطالب بالاتصالِ المرئي. لم نسمع له اخبار منذ ما يقارب ستة َعشر يوما الى الان لا نعلم عن صحتِهِ هل هي بخير اما لا؟ نتمنى ان تكون بخير دائما.

اخيرا مع تغريدة "ليوسف الجمري" الذي كتب. رئيسة الرصد والتوثيق في منظمةِ سلام: المعلومات تؤكد ُوجود اعتداءٍ على السجناء ِفي سجن جو.

هذا ويتحضرُ السوريون للمشاركةِ في الانتخاباتِ الرئاسية ِالمقررة ِفي ايار مايو المقبل. عددٌ من الاشخاصِ تَقدموا باوراق ِترشحِهِم للانتخابات بينَهُم الرئيس السوري بشار الاسد. فما هي التحضيراتُ للانتخاباتِ ومن هم الذين لا يَحِقُ لهم التصويت فيها؟

على مواقعِ التواصل يَلقى موضوعُ الانتخاباتِ الرئاسية تفاعلا قويا بين السوريين لاسيما عبر هاشتاغ مع الاسد. "رغد" كتبت: معك مِنحررها، مِنعمرها، مِنْرَجِع عزها، مِنقوي اقتصادها، مِنواجه الحصار.

"ماريا حقو" كتبت ايضا: رئيسُ مجلس الشعب السوري يعلنُ تَبلُغ المجلس من قبلِ المحكمةِ الدستورية العليا بتقديمِ بشار حافظ الأسد طلب ترشيح إلى منصبِ رئيسِ الجمهورية وهو سادسُ طلبِ ترشيح في الانتخاباتِ الرئاسية.

تغريدة ٌاخرى لدينا نشرها "ضياء بن سعيد" الذي كتب: للمرةِ الثانية تحصلُ المعارضة السورية على فرصةِ الترشح ِلإنتخاباتٍ مُراقبة من الأمم المتحدة. وجميع السوريين المهجرين بالخارج سيُفتح لهم التصويت، لكن واضح ان المعارضة ماهي واثقة من شعبيتِها أبداً لذلك يتهربون بكلِ فترة انتخابية.

الى "مليحة" التي علقت: نأمل أن تحلق طيور السلام والوئام في سماء الوطن الحبيب مبشرةً بصلح وسلام يسود ُالبلاد بعد الانتخابات الرئاسية القادمة.

وفي موضوع آخر، عبد الرحمن الشويخ، معتقلٌ في سجنِ المنيا المصري. خرجت قضيتُه ُالى العلن بعد رسالةٍ اوصلَها الى والدتِه. عبد الرحمن يكشفُ في الرسالة انه تعرض الى اعتداءٍ جنسيٍ من قبلِ بعضِ المساجين وبالتعاونِ مع افرادٍ الامن في السجن.

قضيةُ عبد الرحمن الشويخ انتشرت بقوةٍ بين الناشطين على مواقعِ التواصل.

"كريم الاباصيري" علق: ادعوا لعبدالرحمن الشويخ وانتوا بتفطروا يا جماعة، ادعوا لكل المعتقلين بالثبات والنصر والتمكين. ادعوا على كل ظالم.

"ابو اسلام" بدوره علق: بلاغ إلى مئة مليون مصري إسم المعتقل المعتدى عليه جنسيا: عبد الرحمن جمال متولي إبراهيم الشويخ السن ثلاثين عاما، السجن سجن المنيا.

ومع "ياسمين زكريا" التي غردت: عبد الرحمن الشويخ المشكلة ان دي مش اول حالة نسمع عنها في كتير قبله. وفي الاخر يعملوا مسلسل زي الاختيار ويقولوا طب ما هو ارهابي فعلا. ده اِن خَرج اصلا وقدر ياخد حقه بعد اللي حصله.