لن ننسى..

شاهد قصة مملكة المساجد المهدمة

الجمعة ٢٣ أبريل ٢٠٢١ - ٠٤:٤٥ بتوقيت غرينتش

استعرض برنامج"لن ننسى"الذي يبث على قناة العالم ما حدث في شهر ابريل/ نيسان من عام 2011، حيث اقدم النظام البحريني على هدم 38 مسجدا في البحرين، زاعما أنه غير مرخص.

العالم - خاص بالعالم

وقال رئيس هيئة شؤون الاعلام فواز بن محمد آل خليفة أن تلك المنشآت تعدت على الأملاك الخاصة بالدولة، وفي الحقيقة كانت العديد من المساجد مرخصا ومسجلا من إدارة الاوقاف الجعفرية.

وفي الحقيقة كانت العديد من المساجد مرخصا ومسجلا من إدارة الاوقاف الجعفرية، وكان الغريب من بين المساجد المهدمة ما هو تاريخي كمسجد البربغي التاريخي الذي يتجاوز عمره 450 سنة .

كما إدان كبار علماء الدين في البحرين هدم المساجد لافتين الى أن بعضها كان قد بني منذ 20 و 30 سنة وبعضها الاخر قديم جدا وتاريخي، واشاروا الى أن جريمة هدم المساجد التي ارتكبها النظام بمساعدة القوات الاجنبية تشكل احد فصول المشروع الرسمي للاضطهاد الديني المكون الأصيل للشعب البحريني.

وقال الشيخ ميثم السلمان مسؤول الحريات الدينية في مرصد البحرين لحقوق الانسان لم تكن عمليات الهدم جريمة فحسب وتعتبر ايضا بمثابة ابادة ثقافية وعقوبة جماعية، وقال ان جريمة هدم مساجد للمسلمين الشيعة في البحرين عام 2011 تعدّ من أقبح جرائم الإضطهاد الديني في العالم بالعقود الماضية.

وصرح الشيخ السلمان ان تقرير السيد محمود شريف بسيوني رئيس اللجنة البحرينية المستقلة لتقصى الحقائق أشار لبعض الجهات المتورطة في جريمة هدم 38 مسجداً في ‫البحرين، ولكن حجم الجريمة يستدعي قيام تحقيق دولي نزيه في الجريمة مؤكدا انه مضت 5 سنوات على جريمة هدم 38 مسجداً للمسلمين الشيعة في البحرين وسيبقى الملف مفتوحاً حتى لو مضت 50 سنة لحين تقديم الجهات المتورطة للمحاكمة .

وخرجت مسيرات احتجاجية على هدم المساجد شارك فيها عددُ من المواطنين ورجال الدين الشيعة معبرين عن غضبهم، كما خرجت مسيرات في خارج البحرين تستنكر هدم المساجد.

في حين أوصت اللجنة البحرينية المستقلة لتقصي الحقائق برئاسة البروفسور الدولي الراحل «محمود شريف بسيوني» بإعادة بناء هذه المساجد، غير أن السلطات البحرينية لم تنفذ بعد هذه التوصيات.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...