حملة ضغط على لبنان

شاهد..خفايا القرار السعودي الذي استهدف"المنتجات اللبنانية"

السبت ٢٤ أبريل ٢٠٢١ - ٠١:٤٣ بتوقيت غرينتش

قررت السعودية منع استيراد او مرور الفواكه والخضراوات اللبنانية من وعبر أراضيها بذريعة انها تسبب بزيادة تهريب المخدرات، ويعني ذلك القرار التوقف عن استيراد ما يزيد على 50الف طن سنويا من الانتاجات الزراعية اللبنانية، هذا واتهم رئيس تجمع مزارعي البقاع اللبناني ابراهيم ترشيشي تجارا سوريين، بالوقوف وراء التهريب.

العالم - خاص بالعالم

بإعلان أثار التساؤلات عن توقيته واهدافه، أعلنت السعودية الجمعة إحباط عملية تهريب مخدرات عبر شحنة من الرمان اللبناني، لتقرر على الاثر منع دخول الخضراوات والفواكه اللبنانية أو عبورها من أراضيها، على الرغم من أن الرمان في غير موسمه الخريفي، وفي وقت ليس للبنان ذلك الانتاج لتصديره، مع اعتبر قرارا مسيسا وهو يأتي استكمالا لقرار واشنطن بحصار لبنان.

وبمساعدة السعودية، ادعت السلطات اليونانية ايضا إنها ضبطت نحو 4 اطنان من الحشيش مخبأة بشحنة الات لصنع الحلويات، كانت متجهة من لبنان إلى سلوفاكيا.

لا احد يعارض سياسات الدول في حماية امنها ،لكن الاعلان هذا وماهيته، يفتح الباب امام سجل المملكة والامراء فيها على الاتجار وتعاطي المخدرات بصفة رسمية والامثلة واسعة في هذا المجال..

في العقود الاخيرة حصلت عدة قضايا، تظهر كيف ان أمراء السعودية ضالعون في عمليات تهريب المخدرات وعلى مستوى عال من الحرفية.

عام 1999قام الأمير السعودي نايف بن سلطان بتهريب طنين من الكوكايين من فنزويلا إلى فرنسا، واتهمته باريس حينها باستخدام وضعه الدبلوماسي لتهريب المخدرات إلى طائرة تابعة للعائلة المالكة السعودية.

كذلك الحال عام 2015 ، حينها أوقف الأمير عبد المحسن المنتمي الى العائلة المالكة بصحبة اربعة سعوديين اخرين في لبنان بعد محاولته تهريب طنين من المخدرات أي ما يعادل اثني عشر مليون حبة، ضبطت في مطار بيروت الدولي.

أمير الكبتاغون كما عرفه الاعلام حينها، كشف عن تورط أفراد من العائلة الحاكمة ليس فقط في تعاطي المخدرات، بل أيضا في الإتجار بها وتهريبها من لبنان في طائرة تحظى بحصانة ملكية.

كل ذلك وتدعي السلطات السعودية بأنها مستهدفة من قبل تجار المخدرات ومهربيها التي مصدرها لبنان، او التي تمر عبر الاراضي اللبنانية، لتؤدي تلك القضية الى التوقف عن استيراد ما يزيد على50 الف طن سنويا من الانتاجات الزراعية اللبنانية.

وهنا يسأل متابعون هل تلك الخطوة تمهيدا لفتح اسواق المملكة امام منتجات المستوطنات الاسرائيلية، ضمن تهيئة الطريق امام تنفيذ ملحقات اتفاقيات التطبيع؟

وهل القرار يمهد لقرارات اخرى تتخذها دول في الخليج الفارسي كانت طبعت علاقاتها مع الكيان الاسرائيلي؟.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...