مسارات التطبيع والاسباب- الجزء الثاني

الإثنين ٢٦ أبريل ٢٠٢١ - ٠٣:٢٩ بتوقيت غرينتش

فتحت نافذة العالم المعهوة على فلسطين، حيث كان ان انضم الى قطار التطبيع بلد اللاءات الثلاث، ليتلحق به حين من نصب نفسه للمؤمنين اميراً.

العالم- نوافذ

وكان ان سبقهما ممالك وامارات ما كانت مع تحرير ارض واستعادة حق واموالها ما بذلت يوماً لغير شراء الذمم، للتخلي عن القضية الفلسطينية ودعم الاستكبار.

ما يحدث خيانة للدين والعروبة وفلسطين، ما يحدث اعتراف بالمحتل وشرعنة لوجوده تطبيع كشف المستور واظهر الخونة وابرز المقاومين الحقيقيين.

فلون الرمادي ما عاد موجوداً وموجة التطبيع هذه اراحت المقاومين من المنافقين، تطبيع سياسي وعسكري واقتصادي مدفوع بحسابات انظمة لحماية امنها واطال امد بقائها، تطبيع لا علاقة للشعوب به اذا لازالت فلسطين هي القضية والمحور وهذا امر لم تستطيع انظمة تغييره ولن تجني هي ورعاة التطبيع هذا سوى الخيبة والهزيمة.

يناقش برنامج "نوافذ" هذا الموضوع مع ضيوف الحلقة:

الرئيس المؤسس للمنتدى القومي العربي معن بشور

الكاتب والباحث الفلسطيني الدكتور مصطفى لداوي

رئيس الهيئة الوطنية التونسية لمناهضة التطبيع احمد الكحلاوي