شاهد: حملة تحريضية فرنسية ضد وكالة الأناضول، والسبب؟

الخميس ٢٩ أبريل ٢٠٢١ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

مرة أخرى تثبت فرنسا بأنها تتغنى كذبا بالديمقراطية وادعاء الحريات، وعوضاً عن مكافحة السياسات التمييزية والمعادية للإسلام، التي شهدت تزايداً في الآونة الأخيرة، تفضل باريس استهداف وسائل الإعلام العالمية التي تتناول هذه القضايا.

العالم - مراسلون

حملة تحريضية تقوم بها مؤسسات فرنسية رسمية ضد وكالة الأناضول، والسبب تسليط الوكالة الضوء على تضييق الحياة اليومية للمسلمين، أثار محتوى وكالة الأناضول بشأن التمييز والإسلاموفوبيا حفيظة فرنسا.

وبدل أن تبحث تجنُّب التحريض ،وتنظيم لوائح ديمقراطية حول المواضيع، التي تتضمنها أخبار الصحافة المنقولة عن شهود وضحايا، مارست باريس هجوما على الاناضول وحرضت الرأي العام الفرنسي ضدها ، أمر اعتبره اعلاميون استهدافا لحرية الصحافة والديمقراطية.

ما رصدته الأناضول وتسبب بالهجوم عليها رصدته وكالات انباء عالمية بتقارير أكدت أن الحكومة الفرنسية خصوصا في الأشهر الأخيرة الماضية، قامت بخطوات من شأنها توفير أرضية قانونية لمعاداة الإسلام والتضييق على المسلمين في الحياة اليومية، عبر عمليات قامت بها باسم مكافحة الإرهاب ومشروع قانون "الانفصالية".

ما يجري في فرنسا من تضييقات وسياسات تمييزية ومعادية للإسلام والمسلمين، يضاف عليها هجومها على وسائل الاعلام التي تسلط الضوء على هذه السياسات، يظهر الوجه الحقيقي لدول تحاول ان تظهر نفسها على الدوام بأنها بلاد الحريات والديمقراطية

التفاصيل في الفيديو المرفق ...