ايران تنتخب..

المؤثر الجديد في الانتخابات الرئاسية الإيرانية و أبرز الشخصيات المرشحة

الخميس ٢٩ أبريل ٢٠٢١ - ٠٥:٥٨ بتوقيت غرينتش

عرض برنامج " ايران تنتخب"أبرز الشخصيات المرشحة لخوض السباق الانتخابي لكن الاخبار والتكهنات لا زالت مستمر. وحاول موقع ميدل ايست نيوز دراسة وتسليط الضوء على دور تطبيق كلاب هاوس في الانتخابات الإيرانية المقبلة ... برنامج جديد يمثل مكانا للمستخدمين لإجراء محادثة صوتية.

العالم - ايران تنتخب

لنبدأ بالأصوليين، فالمتحدث باسم احد التيارات الأصولية المؤثرة داخل التيار الاصولي، أشار الى أن اية الله ابراهيم رئيسي، رئيس السلطة القضائية في البلاد، يمثل أولويتنا الأولى للترشح للسباق الرئاسي.

وهناك مجموعة كبيرة من الأصوليين تصر على دخول اية الله رئيسي ساحة الانتخابات، لكن هناك تسعة أسماء أخرى مطروحة أيضا لهذه الغاية، ما يرفع عدد المرشحين الى عشرة أشخاص.

فكل من محسن رضائي امين مجمع تشخیص مصلحة النظام، ومحمد باقر قاليباف رئيس البرلمان، وسعيد جليلي امين سر مجلس الامن القومي الاسبق، وأمير حسين قاضي زادة هاشمي، وعلي نيكزاد، وسعيد محمد، ووزير الدفاع السابق حسين دهقان، وعزت الله ضرغامي ورستم قاسمي هم من الأسماء الأخرى المقترحة التي يقال إن التيار الأصولي يتفاوض معها للوصول الى النتيجة النهائية.

أما على الطرف الاخر، فإن الإصلاحيين يعكفون على دراسة الظروف الراهنة والتشاور لتقديم مرشحهم لخوض السباق الرئاسي. وزير الخارجية محمد جواد ظريف هو في صدارة أولويات الإصلاحيين، على الرغم من أن جواد ظريف نفسه استبعد حتى الان إمكانية ترشحه لخوض الإنتخابات ، لكن يبدو أن الإصلاحيين مستمرون بالتشاور معه.

الشخصية الأخرى التي يطرح اسمها أيضا هي علي لاريجاني. فبحسب بعض الشخصيات الإصلاحية، من المحتمل ان يدعمه عدد من الاصلاحيين لخوض الانتخابات. يذكر أن مجموعة من أعضاء هذا التيار، وبمركزية حزب كوادر البناء، تحاول تقديم علي لاريجاني كخيار توافقي للإصلاحيين في انتخابات عشرين واحد وعشرين.

لكن ومن بين الإصلاحيين الاخرين، لدينا محمد رضا عارف، عضو البرلمان العاشر ومرشح عام الفين وثلاثة، وهو شخصية اصلاحية بارزة، كذلك نرى اسم مسعود بزشكيان، النائب السابق لرئيس مجلس الشورى الإسلامي، ونرى أيضا اسم محسن هاشمي نجل الراحل اية الله هاشمي رفسنجاني وهو أيضا من بين المرشحين المحتملين.

وفي التيار المعتدل ومن المقربين من الرئيس روحاني، تم اقتراح إسم إسحاق جهانغيري، النائب الأول لرئيس الجمهورية، كواحد من الخيارات.

في الايام الأخيرة غالبية الأخبار المرتبطة بإيران هيمن عليها تأثير تطورات المباحثات النووية بين ايران و اربعة زائد واحد في فيننا ، وقد تأثرت بشكل خاص بموضوع الإعلان عن بدء إيران في عملية تخصيب اليورانيوم بنسبة ستين بالمئة في منشأة نطنز حتى أن أخبار الانتخابات تأثرت بشكل خاص بهذه القضية:

البداية من نيوزويك وفي مقال بعنوان بايدن يخاطر بفقدان نافذة التفاوض مع اقتراب الانتخابات الرئاسية في إيران أشارت الى أن عجز بايدن الواضح من تحقیق تقدم في احیاء الاتفاق النووي الموقع بین ایران و السداسية الدولیة، يثير قلق مؤيدي الاتفاق خاصة بعد أن قال المبعوث الخاص للرئيس الاميركي بشأن إيران، روبرت مالي، إن الإدارة لن تدع انتخابات يونيو المقبلة تحدد سرعة المحادثات فی فیننا. لكن بات يمكن الشعور بخطر ضياع فرصة العودة إلى الاتفاق النووي.

موقع بي بي سي العالمی او بی بی سی ورلد نیوز علی المنصات الرقمیة وفي مقال مماثل تحت عنوان "الولايات المتحدة تنضم إلى مباحثات فيينا لإحياء الاتفاق" تناول تأثير الانتخابات الرئاسية الإيرانية على المباحثات النووية.

وقال الموقع البريطاني إنه قبل أن يتولى جو بايدن رئاسة البيت الأبيض كانت المناقشات حول إيران تؤكد في كثير من الأحيان أن الوقت يعد عاملا جوهريا ، ولم يتبق سوى نافذة صغيرة قبل موعد الانتخابات الرئاسية الإيرانية في يونيو. خاصة وانه من المتوقع أن يقدم خصوم الاتفاق أداء جيدا في الانتخابات. لكن أي من الجانبين لم يظهر العجلة من جانبه حتى الان.

حاول موقع ميدل ايست نيوز دراسة وتسليط الضوء على دور تطبيق كلاب هاوس في الانتخابات الإيرانية المقبلة ، برنامج جديد يمثل مكانا للمستخدمين لإجراء محادثة صوتية.

وقد وصف حضور السياسيين الإيرانيين علی هذا المنبر الرقمي لشرح جوانب وثیقة التعاون الشامل المبرمة بین ایران والصين وكذلك قضايا الانتخابات بالامر المثير، ويقال إنه يمكن في الانتخابات القادمة أن تصبح هذه المنصة مكانا للمناقشات الانتخابية بين المرشحين وأنصارهم، طبعا بصرف النظر عن دور کلاب هاوس ، یتم استخدام المنصات الرقمیة في ایران بشكل جاد من قبل المستخدمين في المناقشات الانتخابية.

إلى ذلك رأت وكالة رويترز في مقال أن الولايات المتحدة ترى وجود خلافات كبيرة مع إيران فيما يتعلق بالمباحثات النووية وأفادت نقلا عن دبلوماسي أوروبي قوله إن الأوروبيين مصرون علی التوصل إلى اتفاق بشأن عودة الجانبين الى الاتفاق النووي بحلول منتصف أيار مايو وقبل انتهاء اتفاقية الرقابة بين إيران والوكالة الدولية للطاقة الذرية وقبل موعد إجراء الانتخابات الرئاسية الإيرانية.

من جانبها كتبت صحيفة "الشرق الأوسط" في مقال نشرته بعنوان "البعد الإقليمي لمفاوضات فيينا النووية مع إيران" عن احتمال فوز رئيس أصولي في ايران. ترى الشرق الأوسط أن ذلك يشكل تهديدا للمحادثات النووية الجاریة بین ایران و الخماسیة الدولیة ، بین هلالین تعودنا ان نری وسائل الإعلام السعودية تعارض بشكل أساسي استكمال الملف النووی الایراني .

الی يورونيوز وفي مقال تحت عنوان واشنطن لا تزال غير متأكدة من أنها إذا أبرمت اتفاقا مع الحكومة الإيرانية الحالية، فستتاح للتيار المناصر للحكومة الحالية فرصة للفوز في الانتخابات الرئاسیة المقبلة. یشیر هذا المقال الى ان الأميركيين یمارسون تضيیع الوقت في المضي قدما في المفاوضات الى ما بعد تحديد نتيجة الانتخابات في إيران والتوصل إلى تحليل أكثر دقة.
عموما الاعلام الغربی و العربی یتفق علی نقطة واحدة وهدف واحد هو ربط مصیر الانتخابات و المحادثات النوویة ببعضها البعض.