مخاوف من عودة الانقسامات في ليبيا

الإثنين ٠٣ مايو ٢٠٢١ - ٠٩:٣٠ بتوقيت غرينتش

أثار رفض اللواء المتقاعد خليفة حفتر والقوات المسيطرة علی بنغازي استقبال موكب أمني لتأمين وصول وزراء حكومة الوحدة، توتراً في ليبيا حيث ارجأت الحکومة اجتماعاً وزارياً كان مقرراً في بنغازي.

العالم - المغاربية

ورأی الكاتب والباحث السياسي عبدالحكيم معتوق ان رئيس الحكومة الليبية قام بخطوات استفزازية خلال الشهر الماضي أدت الی التوتر مع بنغازي.

وقال معتوق:"رئيس الحكومة ذهب الی عقيلة صالح الذي حتی وقت قريب كان يعتبر الداعم لخليفة حفتر وهو الذي منحة الثقة وهو الذي غطاه سياسياً بصفته قائد اعلی. لماذا ذهب رئيس الحكومة لنيل حكومته الی طبرق ولم تكن هناك مفرزة عسكرية؟ لماذا ذهب الی بنغازي بهذه الطريقة ويعرف حساسية الموقف ويعرف ان بنغازي شهدت حرباً كبيرة وحرباً ضد الجماعات التكفيرية بما تعرف بمجالس الشوری".

وتابع ان زيارة رئيس الحكومة لتركيا ووصف مكتبه الحرب بين بنغازي ودرنه بأنها عدوان غاشم وقوله للشباب الفارين من بنغازي بأنهم سوف يعودون لحظن الوطن، جميعها خطوات استفزازية.

فيما اعتبر الكاتب السياسي الليبي أشرف القرة غولي ان المقصر في هذا المجال هو خليفة حفتر، لان الحكومة الانتقالية حكومة متفق عليها ليبياً وعليه ان يحترم طلباتها.

وأكد ان تصرف حفتر يثبت ان المشكلة في ليبيا لاتحل بطريقة تدخل اممية بل يجب ان تحل بطريقة ليبية – ليبية.

للمزيد من التفاصيل شاهد الفيديو المرفق..