وزير خارجية الكويت يلتقي قادة ليبيا في طرابلس

وزير خارجية الكويت يلتقي قادة ليبيا في طرابلس
الأربعاء ٠٥ مايو ٢٠٢١ - ٠٧:٢٥ بتوقيت غرينتش

تباحث وزير الخارجية الكويتي الشيخ "أحمد ناصر الصباح"، في العاصمة الليبية طرابلس، مع رئيس الحكومة الليبية "عبد الحميد الدبيبة" ورئيس المجلس الرئاسي "محمد المنفي".

العالم - الكويت

وهذه هي الزيارة الأولى التي يجريها مسؤول كويتي إلى طرابلس منذ سنوات، وهي الأولى منذ تشكيل حكومة الوحدة الوطنية في مارس الماضي.

والتقى "الصباح" رئيس حكومة الوحدة الوطنية بحضور وزيرة الخارجية الليبية نجلاء المنقوش، وفق بيان للحكومة.

وقالت الحكومة إن الجانبين بحثا "العلاقات الثنائية بين البلدين، وسبل تعزيزها بما يخدم مصلحة الشعبين الشقيقين".

وجدد الوزير الكويتي خلال اللقاء "دعم بلاده الثابت لليبيا"، وفق بيان الخارجية الكويتية.

كما التقى الصباح رئيس المجلس الرئاسي الليبي، محمد المنفي، وسلمه رسالة خطية من "أمير دولة الكويت الشيخ نواف الأحمد الصباح، وجه خلالها الدعوة لرئيس المجلس الرئاسي لزيارة دولة الكويت الشقيقة"، بحسب البيان.

وأعرب الصباح عن "حرص دولة الكويت على العلاقات الأخوية بين البلدين"، وثمَّنَ "العلاقات الأخوية بين البلدين والشعبين"، مشيداً بدعوة الأمير التي أكد تلبيتها في أقرب وقت ممكن.

وأكد المنفي "عمق العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تعزيزها بما يحقق تطلعات الشعبين الشقيقين".

كما التقى وزير الخارجية الكويتي بنظيرته الليبية، نجلاء المنقوش، حيث بحثا "مجمل العلاقات الثنائية الوثيقة التي تجمع البلدين الشقيقين".

وتناولت المباحثات سبل تعزيز وتنمية العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين بالإضافة إلى مناقشة آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية والتطورات التي تشهدها المنطقة.

11 مذكرة تفاهم

وأعرب الشيخ أحمد الناصر عن تطلعه إلى انعقاد الدورة الأولى للجنة المشتركة للتعاون بين دولة الكويت وليبيا في أقرب وقت ممكن لإبرام اتفاقيات ثنائية محورية ومهمة تضع الأطر القانونية السليمة لتنظيم العلاقات بين البلدين.

وقال الوزير الكويتي إنه تم توقيع 11 اتفاقية ومذكرة تفاهم بين البلدين في مختلف المجالات الحيوية "ونتطلع إلى زيادتها بما يخدم ويحقق تطلعات قيادتي وشعبي البلدين"، وفق وكالة الأنباء الكويتية (كونا).

وأكد دعم بلاده التام لجهود الحكومة الليبية وإتمام خارطة الطريق التي حددتها الأمم المتحدة بما يحقق وحدة التراب الليبي والحفاظ على الأمن والاستقرار وصولاً إلى العملية الانتخابية، المقرر عقدها في 24 ديسمبر المقبل.

ودعا المجتمع الدولي لتوحيد المواقف خلف جهود التسوية التي ترعاها البعثة الأممية في ليبيا على مساراتها السياسية والدستورية والاقتصادية المختلفة بما يضمن حفظ سيادة ليبيا وسلامة أراضيها ووحدتها الوطنية واستقرارها وصون أمن وازدهار شعبها.

وأوضح أن المحادثات تطرقت أيضاً للوجود العربي والدولي وإعادة فتح السفارات في ليبيا بالإضافة إلى التعاون الثنائي خلال جائحة كورونا.

وفي 7 أبريل الماضي، زار الدبيبة الكويت، ضمن مساعٍ لتوحيد الموقف الخليجي إزاء الأزمة الليبية.