محور المقاومة اجبر السعودية على إعادة حساباتها في المنطقة

الأربعاء ٠٥ مايو ٢٠٢١ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

قال الكاتب والباحث السياسي رفيق الغانمي أن هناك تحولات كثيرة تقع في الدول العربية منها ملف ليبيا والملف اليمني والملف البحريني مما بين ان ما انفقته السعودية من مال وسلاح خلال العشر سنوات لم تحصد منه سوى التدمير والتخريب في المنطقة وهذا ما جعل السعودية تتجه الى تغيير مسار مهامها السياسي في المنطقة.

العالم - خاص بالعالم

وفي حوار مع قناة العالم الاخبارية أضاف الغانمي ان السعودية لم تلزم بشروط جامعة الدول العربية وهو عدم التدخل في الشؤون الدخلية في اي دولة عربية.

وأشار الغانمي الى ان تنافس تركيا للسعودية في حكمها وسيادتها على العالم الاسلامي، والصبر الاستراتيجي لمحور المقاومة في كل ساحات القتال وكل الاحداث الدولية من تغيير سياسة الولايات المتحدة في المنطقة، والاقليمية من تطورات في ملف اليمن وليبيا والبحرين فرضت على السعودية ان تغير منهج سياستها في المنطقة.

وخلص الغانمي انه كان هناك عمي استراتيجي اصاب كل من حارب محور المقاومة في سوريا وهذا العمي الاستراتيجي الذي كان بدعم الولايات المتحدة يتمثل في ان يجب ان تقدم الولاء للولايات المتحدة حتى تركب موجة القيادة في المرحلة القادمة لكن، غاب عنهم ان داخل هذه الامة توجد قوة مقاومة لم تفقد البوصلة ولم تفقد فهمها الحقيقي للمعركة.