شاهد..42 عاما على اطلاق الامام الخميني يوم القدس العالمي

الخميس ٠٦ مايو ٢٠٢١ - ٠٣:٣٣ بتوقيت غرينتش

يوم القدس العالمي، يوم يختزل كل الايام وكل معاني ان يكون للقدس يوم عالمي. اليوم الذي اطلقه الامام الخميني قدس سره الشريف، لما لقضية القدس من اهمية محورية في ابعادها التاريخية والجغرافية والانسانية والعقائدية. 

العالم - خاص بالعالم

وبعد اثنين واربعين عاما من انطلاق هذا اليوم العالمي، تواجه القضية الفلسطينية تحديات ومشاريع تهدف الى انهائها والغاء حقوق الشعب الفلسطيني، لاسيما حقهم باستعادة ارضهم وحق العودة.

عوامل كثيرة تراكمت طوال اربعة عقود اوصلت الواقع الذي يعيشه الفلسطينيون الى ما هو عليه، حيث تخلى عنهم من كانوا يتبجحون بوقوفهم الى جانبهم واصطفوا الى جانب الاحتلال الاسرائيلي.

وبدأت الصفقات تتوالى عبر الفرض بقوة السلاح وقوة التجويع، ما اجل القبول بالتسويات المبنية على مصلحة الاحتلال اولا واخيرا.

هذه التسويات، والتي يشكل التطبيع مع الاحتلال ابرز وجوهها، فتحت الباب امام انتهاكات اسرائيلية اكبر وجرائم حرب ترتكب بشكل شبه يومي بحق الفلسطينيين.

وما محاولات سلطات الاحتلال لاخلاء حي الشيخ جراح الا احدث حلقات مسلسل التمييز العنصري وجرائم الحرب الاسرائيلية.

فهؤلاء الذين يواجهون الخصم والحكم مجتمعين في عنوان الاحتلال الاسرائيلي، يرون بيوتهم تنهب وتمنح للمستوطنين، واي ردة فعل من اي نوع كانت سواء بالاحتجاج ورفض هذا الظلم وسواء بالعمليات البطولية تواجه بالتنديد استرضاء للاحتلال.

على هذا الاساس جاء يوم القدس العالمي للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني وعلى قضية القدس التي هي حقيقة محورية لا يجب المساس بها، والاساس الذي تقوم عليه هذه القضية عودة الحقوق كاملة.

حيث اكدت ايران دائما ان الحل الوحيد يتمثل بانهاء الاحتلال الاسرائيلي وعودة الفلسطينيين الى ارضهم، وتحديد النظام الفلسطيني في المستقبل على اساس اجراء استفتاء بمشاركة جميع السكان الاصليين لتشكيل الدولة فلسطينية الموحدة وعاصمتها القدس.

والى جانب حل الاستفتاء المطروح، يبرز دور المقاومة العسكرية التي لعبت دورا اساسيا في الحفاظ على رسالة يوم القدس العالمي وابقاء القضية حية بعد اربعة عقود من الخيبات التي منيت بها من القريب قبل البعيد.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...