لبنانيون يتضامنون مع فلسطين مطالبين بتدخل دولي

لبنانيون يتضامنون مع فلسطين مطالبين بتدخل دولي
الأربعاء ١٢ مايو ٢٠٢١ - ٠٨:٠٦ بتوقيت غرينتش

في مشهد تضامني قل مثيله، بقيت الانظار شاخصة باتجاه فلسطين المحتلة، في ظل اجماع ‏لبناني على ادانة الاجرام الاسرائيلي والمطالبة بتدخل دولي يضع حدا لارتكابات اسرائيل.

العالم_لبنان

وهو ما عبّر ‏عنه الرئيس اللبناني ميشال عون بوضوح داعيا المجتمع الدولي الى التدخل لمنع اسرائيل من مواصلة ‏عدوانها"، مجدداً التأكيد على ان "لا سلام من دون عدالة، ولا عدالة من دون احترام للحقوق. واذ حيا ‏عون صمود الشعب الفلسطيني، اعتبر ان طغيان مبدأ القوة والتهجير وسلب الحقوق لن يؤدي إلا الى ‏مزيد من العنف والتمادي في الظلم وانتهاك القوانين والقرارات الدولية المتعلقة بحق الشعب الفلسطيني ‏بإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.‏
و في السياق دان التجمع الأكاديمي في لبنان لدعم فلسطين ما تقوم به قوات الاحتلال الصهيوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة من انتهاكات واعتداءات تمثل جريمة حرب هدفها التغيير الديموغرافي في القدس الشرقية، وتغيير الوضع التاريخي والقانوني للقدس، بأدوات إرهابية طالت الأبرياء في المناطق الفلسطينية كافة.
واعتبر التجمع الجرائم التي يمارسها العدو الاسرائيلي في القدس وفي غزة تعديا فاضحا للشرعية الدولية وللقانون الدولي الإنساني واعتداء على حقوق الانسان، وتدخلا في إطار الممارسات الإرهابية التي تصنف دوليا كممارسات للتطرف العنيف.

وقال في بيان اليوم الاربعاء : إننا كأكاديميين نستنكر بشدة هذه الممارسات، ونطالب وندعو المجتمع الدولي ومناصري الحق في هذا العالم ألا يقفوا متفرجين أمام هذه الجرائم التي تنتهك حقوق كما حياة الشعب العربي الفلسطيني. ويتطلب هذا الامر تحركا دوليا وعربيا يستدعي اجتماعا طارئا لمطالبة المجتمع الدولي والإنساني بوضع حد لهذه الانتهاكات الفادحة بحق الإنسانية.
كما وإننا كتجمع أكاديمي لدعم فلسطين نشيد بصمود المقدسيين، وأصحاب الأرض أهالي حي الشيخ جراح، كما المقاومين الأبطال في غزة الذين يثبتون أن قوة العزيمة والحق أبطلت مفعول الهيمنة العسكرية الوهمية، وأن ما أخذ بالقوة لا يسترد إلا بالقوة. وعليه نطالب الشعوب العربية بالاستعداد لأي تحرك يتطلبه الدفاع عن الأقصى وفلسطين.

وغرد رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط عبر حسابه على تويتر: "لتحية لشعب فلسطين من القدس إلى غزة، الذي يتحدى ويواجه الحصار والعدوان الاسرائيلي، ويفضح الصمت المهين لشتات الانظمة العربية والتخاذل المعيب لما يسمى بالمجتمع الدولي.

كلمات دليلية :