شاهد بالفيديو ..

عبد اللهيان: المقاومة ستكشف عن قدرات جديدة في الوقت المناسب

الأحد ١٦ مايو ٢٠٢١ - ١٢:٣٣ بتوقيت غرينتش

أكد كبير مساعدي رئيس مجلس الشورى الإسلامي للشؤون الدولية، حسين امير عبداللهيان، لقناة العالم، ان انتفاضة رمضان الصاروخية ، أثبتت ان العالم الاسلامي لم ينسَ القضية الفلسطينية كما كان يدعي البعض، وان الجيل الفلسطيني الصاعد مازال متمسكا بمبادئ وتطلعات وقيم اجداده، وان الشعب الفلسطيني مازال يدعم المقاومة، مشددا على ان الكيان الصهيوني لم يرسخ قواعده ولم يصل الى مرحلة من الاستقرار تفرض على الدول العربية ان تتسابق فيما بينها للتطبيع معه كما روج البعض.

العالم - من طهران

وفي مقابلة مع قناة العالم الاخبارية تحدث أمير عبداللهيان عن احداث فلسطين الاخيرة ، انتفاضة رمضان الصاروخية، وكيف ان سلاح المقاومة في غزة ، استخدم عن فلسطين ، وعن القبلة الاولى لمسلمي العالم ( المسجد الاقصى ) ، وللدفاع عن الضفة الغربية وجميع الفلسطينيين في انحاء العالم.

وإليكم نص المقابلة:

العالم: ما هو تحليلكم عن التطورات الاخيرة في فلسطين لاسيما المقاومة والانتفاضة الصاروخية في غزة ؟

امیرعبداللهیان: فيما يخص تطورات فلسطين لغاية الاحداث الاخيرة والتي ارغب بأن اسمّيها انتفاضة رمضان الصاروخية ، كان هناك تصور خاطيء يسود بان العالم الاسلامي بدأ ينسى القضية الفلسطينية تدريجيا ، كما كان هناك تصور خاطيء آخر بان الجيل الفلسطيني الصاعد ليس لديه حساسية تجاه مباديء وتطلعات وقيم اجداده وان نظرته قد تغيرت ، والتصور الخاطيء الثالث كان يزعم بان المقاومة لا داعم لها بين الشعب الفلسطيني حتى داخل غزة . وكان هناك تصور خاطيء رابع وهو ان الكيان الصهيوني رسخ قواعده ووصل الى مرحلة من الاستقرار يفرض على الدول العربية ان تتسابق فيما بينها للتطبيع معه .
ما حدث والتطورات التي شهدتها فلسطين خلال الايام الاخيرة سلطت الضوء على عدة حقائق ، الحقيقة الاولى هي القدس ، الضفة الغربية ، غزة واراضي 1948 المحتلة شهدت تطورا وواقعا يمكننا تسميته بانتفاضة رمضان او انتفاضة رمضان الصاروخية . التطور المهم الاخر الذي وقع هو ان سلاح المقاومة كان يستخدم للدفاع عن غزة فقط خلال الاعوام السابقة ، ولكن هذه المرة تم استخدامه للدفاع عن شرف وكرامة فلسطين ، الدفاع عن المسجد الاقصى القبلة الاولى للمسلمين ، الدفاع عن الضفة الغربية ، غزة وحتى الفلسطينيين في جميع انحاء العالم . هذه الاستمرارية التي شهدناها في احداث فلسطين هي احدى التطورات الجديدة التي يمكننا الاشارة اليها . كما هو الحال بالنسبة لمساهمة الجيل الصاعد والشباب الفلسطيني في ساحة النضال انطلاقا من غزة وحتى الضفة الغربية واراضي 48 المحتلة .

العالم: برايكم ما الذي يميز التطورات الفلسطينية الاخيرة عن الانتفاضات السابقة في مواجهة الكيان الصهيوني ؟
امیرعبداللهیان: الاركان الفلسطينية الاربعة كانت الى جانب بعضها بعض خلال التطورات الاخيرة، رفعت شعارا واحدا ، تحركت لتحقيق هدف واحد ، احد هذه الاركان كانت المقاومة وغزة ، والركن الثاني القدس والمسجد الاقصى ، والركن الثالث الضفة الغربية والركن الرابع عرب اراضي 48 المحتلة ، وربما يمكننا اضافة ركن خامس اليها وهم فلسطينيو الشتات بدءا من الاردن وحتى لبنان وسوريا . ان يتقدم الفلسطينيون باتجاه تحقيق وحدة وطنية بما لهذه الكلمة من معنى هو امر في غاية الاهمية .
ونوه امیرعبداللهیان الامر الاخر الذي يميز التطورات الاخيرة عن سابقاتها والتي يمكننا اعتبارها رسالة هذه التطورات ، هو مشاركة ودور الجيل الصاعد والشباب الفلسطيني في ساحة المعركة ، سواء في المقاومة في غزة ، او التحركات الاحتجاجية في الضفة الغربية وكذلك اراضي 48 المحتلة . ويمكننا اضافة مباغتة وتخبط الصهاينة اليه حيث ان نتنياهو وادارة الكيان الصهيوني اللقيط لم يتصورا ذلك ابدا ، ولهذا تشاهدون بان بايدن يتصل بنتنياهو ويحذره بان الاوضاع بدات تخرج عن السيطرة ويجب عليه ان يضع حدا لهذه الحرب ، ونتنياهو ايضا وبعد اقل من 48 ساعة من الرشقات الصاروخية التي اطلقتها المقاومة باتجاه المناطق الحساسة داخل الكيان الصهيوني ، المراكز العسكرية داخل الكيان الصهيوني وليس المناطق الاهلة ، بشكل مدروس وبواسطة صواريخ نقطوية اصابت اهدافها بدقة داخل الاراضي المحتلة ، نرى ان نتنياهو يستنجد بقطر ومصر للتوسط بغية وقف اطلاق النار.

وأضاف: حاليا المقاومة هي التي ترفض وقف اطلاق النار بدون ضمانات متينة ومستديمة .هناك تخبط يسود داخل الكيان الصهيوني . قبل انتفاضة رمضان الصاروخية كانت هناك عدة ازمات تعصف بالداخل الاسرائيلي احداها الازمة الاجتماعية الناتجة عن الهجرة العكسية لليهود الى الدول الاوروبية التي جاؤوا منها ؛ الاحصائيات الواقعية تشير الى ان حوالي مليوني يهودي غادروا الاراضي المحتلة خلال الاعوام الاخيرة . اما الازمة الاخرى فتعود الى الاوضاع الامنية ؛ حيث انه ورغم مضي سبعة عقود ولاسيما في غضون الاعوام الاخيرة وببركة المقاومة الفلسطينية داخل الاراضي المحتلة لم يتحقق مفهوم تحت عنوان "الامن المستديم" ابدا في هذه المناطق .
الازمة الاخرى هي ازمة فقدان الوحدة الوطنية والانسجام داخل الاراضي المحتلة ، لانهم محتلون وقد تم تهجيرهم الى داخل الاراضي المحتلة ، واساسا لم يتبلور اي شعب وحقائبهم جاهزة دائما وبمجرد نشوب اي ازمة حتى وان كانت صغيرة فانهم يهربون من هذا البلد المزيف .

وأشار الى انه في نفس الوقت فان الصهاينة يواجهون ازمة جدية اخرى وهي المقاومة التي يشتد عودها وتزيد قوتها يوما بعد اخر ، وهي منتشرة في كافة المناطق الفلسطينية . هذه الازمات المتراكمة التي يعاني منها الكيان الصهيوني داخليا تزامنت مع غباء وحماقة نتنياهو وحكام الكيان الصهيوني المزيف والقاضي بالسماح لليهود والصهاينة باقتحام المسجد الاقصى وبتعبير اخر احتلاله خلال هذه الايام فضلا عن عملية الاستيلاء على مساكن في حي الشيخ جراح والتي فشلت وجوبهت بالتحذير الذي وجهته حركات المقاومة واعلانها بانه في حال عدم توقف هذه الاجراءات التعسفية في غضون ساعتين فانه سيتم تفعيل سلاح المقاومة . في البداية تصور الصهاينة بان هذه مجرد خدعة سياسية وان مثل هذا الامر لن يقع ابدا ولكنهم لاحقا رأوا تطبيقه عملاينا .

الصهاينة يستنجدون لوقف إطلاق النار

وقال عبداللهيان: اما النقطة الثالثة التي تبدو مهمة هي انه ورغم الجهود التي بذلها الصهاينة على مدى السبعين عاما ونيف السابقة ، فان التركيبة السكانية اليوم هي بشكل تشير الى ان هناك اكثر من 14 مليون فلسطيني اصيل يعيشون في المخيمات ، غزة ، الضفة الغربية ، القدس واراضي 48 المحتلة ؛ وفي المقابل فان نفوس الصهاينة وفي افضل الحالات تتراوح ما بين 5 و 6 مليون نسمة ، وهذا يعني انهم يبلغون نصف نفوس الفلسطينيين ، فحين نقول اربعة او خمسة اركان فلسطين ( غزة، الضفة ، القدس واراضي 1948 المحتلة ) اتحدت مع بعض وتضافرت فيما بينها ، نفهم كيف كانت الصدمة التي واجهها الصهاينة ، فمن جهة يجب ان يتحملوا رعب صواريخ المقاومة ومن جهة اخرى لم يعد بامكانهم اليوم اجتياح غزة بريا لانها ستتحول الى مستنقع لهم ، هذا فضلا عن ان خوف وهلع الاشتباكات الداخلية في اربع مدن تقع ضمن اراضي 48 المحتلة تستولى على نفوسهم ولا يمكنهم التصدي لها ، ولذلك فان الصهاينة يستنجدون اليوم بكل مكان واخر جهة استنجدوا بها كانت الامريكان ، وهؤلاء ايضا يبذلون ما بوسعهم ليتوصلوا الى وقف لاطلاق النار وينقذوا "اسرائيل" من هذا المستنقع الذي وقعت فيه ، رغم انها ارتكبت جرائم كثيرة ضد المدنيين ولازالت هذه الجرائم متواصلة .

وتابع: استخدام سلام المقاومة من نوع الصواريخ النقطوية المصنعة محليا في قطاع غزة ، يكشف عن حقيقة مفادها ان المقاومة الفلسطينية تؤمن بان الصهاينة لا يفهمون سوى لغة القوة وانه يجب ان تتحلى بالجهوزية للتصدي لاي عدوان وتاديبهم ، ثانيا ان هذا الموضوع ورغم مزاعم الصهاينة بان غزة محاصرة بشكل كامل ، وان تركيا لايمكنها ارسال اكياس القمح والاسمنت الى داخل غزة ، فان هذه القدرات الصاروخية وتطورها تبعث برسالة مفادها انها تعمل بقوة اكبر من السابق وانها تعرف قنوات الحصول على الامكانيات بشكل جيد ، وتوجه رسالة الى الصهاينة ايضا مفادها انه لايجب عليها ان تستهين بالمقاومة ، المقاومة التي يمكنها من خلال اطلاق صواريخها الاخلال في فاعلية القبة الحديدية ، وهذا ما يزيد من الهواجس الجادة للصهاينة .

هذا ما قاله هنية عن الشهيد قاسم سليماني

وأشار ان امیرعبداللهیان الى ان السيد هنیة؛ رئیس المكتب السياسي لحركة حماس وخلال مراسم تشييع الجثمان الطاهر للشهيد سليماني استخدم عبارة مفادها ان الشهيد سليماني هو شهيد القدس ، وهذه في الحقيقة كلمة سر ونقطة محورية هامة حيث ان احد قادة المقاومة الفلسطينية والفلسطينيون يصفون الشهيد سليماني بانه شهيد القدس ، ثانيا في داخل ايران والمنطقة وخاصة الفلسطينيين الناشطين ضمن اطار المقاومة يعرفون جيدا الدور الذي لعبه الشهيد سليماني اثناء حياته على صعيد تعزيز قدرات المقاومة ومساعدة الفلسطينيين والعمل لتحقيق تطلعهم المتمثل بتشكيل حكومة موحدة في كافة انحاء اراضي فلسطين التاريخية وعاصمتها القدس الشريف ، ولكن الخطوات التي اتخذها الشهيد سليماني لتعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية والمنطقة كانت اكثر تاثيرا من الجنرال سليماني . دماء الشهيد سليماني زادت ورفعت من المعنويات بمئات الاضعاف في الاراضي المحتلة وبين عناصر المقاومة ، وما نشهده اليوم من تاثير حركة المقاومة بين الشباب في الضفة الغربية والشباب العرب في اراضي 48 المحتلة وبين الشباب الذين يعيشون في المخيمات خارج البلاد وبين الشباب واهالي غزة هو جزء يسير من تاثير القائد سليماني ، دماء القائد سليماني ودماء الشهداء الفلسطينيين ودماء شهداء المقاومة ، طبعا الشهيد سليماني لعب دورا مهما اثناء حياته على صعيد تحقيق الدعم السياسي وتقديم المساعدات وتعزيز مقاومة الشعب الفلسطيني ، بمعنى اخر ان دور الشهيد سليماني في مساعدة المقاومة وانسجامها كان مميزا وخاصا ، نحن لم نغفل من هذا الموضوع ابدا بان نعلن صراحة ان الجمهورية الاسلامية الايرانية تدعم الشعب الفلسطيني وتحرير القدس وتدعو الى تشكيل حكومة فلسطينية موحدة في كافة انحاء اراضي فلسطين الام والتاريخية وتدعم المقاومة المسلحة في مواجهة الكيان الصهيوني ، ولاشك باننا استطعنا مساعدة المقاومة دفاعيا وهجوميا وتقديم المشورة لها ومدها بالامكانات ، وان الجمهورية الاسلامية الايرانية لم ولن تتواني عن دعم الشعب الفلسطيني في مواجهة كيان "اسرائيل" المزيف والاجرامي.

وقال عبد اللهيان: خلال الاحداث الاخيرة لانتفاضة رمضان الصاروخية والشعبية يمكننا مشاهدة ان القبة الحديدية فشلت في صيانة امن الاراضي المحتلة ، وقد شهد العالم ويشهد بان قذائف وصواريخ المقاومة كيف نشرت الذعر والارباك في الاراضي المحتلة ، وان ما تم استخدامه من قبل المقاومة في المجالات الدفاعية والهجومية ما هو الا الطبقة الاولى من قدرات وامكاناتها وان المقاومة لازال لديها من الامكانيات التي تكشف عنها امام الكيان الاسرائيلي ، وان اقتضت الظروف والحاجة فتزيح الستار عنها بلا تردد وتستفيد من قدراتها الصادمة لتغيير التوازن ، لذلك ليس امام الصهاينة اي فرصة لاطالة امد الحرب لان العناصر الرادعة وعناصر القوة التي تمتلكها المقاومة ، ان انتقلت من الطبقة الاولى اي ان انتقلت من المستوى العادي الى مستوى اعلى اخر فان الصدمة الناتجة عنها ستكون كبيرة الى درجة تغيير المعادلات بشكل واسع .

المقاومة ستكشف عن أسلحة جديدة في الوقت المناسب

وكشف عبد اللهيان عن ان المقاومة ستزيح الستار عن قدراتها الجديدة في الوقت المناسب وانتم سترون تاثيرها .

وقال: عدد من الدول العربية لاسيما بعض الدول العربية مثل البحرين والامارات التي اتخذت خلال الاشهر الاخيرة خطوات واسعة على صعيد التطبيع مع الكيان الصهيوني كانت لها نظرة خاطئة ، انهم يشاهدون اليوم كيف يعجز الكيان الصهيوني عن الدفاع عن نفسه فما بالك بضمان امن البحرين والامارات او ان يكون عونا لهذه الدول ، انهم يعانون من تناقض شامل اليوم ، هذا فضلا عن اننا لايمكن ان نتوقع من القادة العرب الذين اتخذوا خطوات خاطئة وغير بناءة على صعيد خيانة القضية الفلسطينية بان يتخذوا خطوات لدعم فلسطين او ان يرفعوا اصواتهم في هذا المجال . النقطة المهمة في هذا البين هي ان الغالبية العظمى من الحكومات العربية وجميع الشعوب الاسلامية والاقليمية والراي العام العالمي لازالوا يعربون عن تضامنهم ودعمهم القوي للشعب الفلسطيني و تطلعات الفلسطنيين .

وأضاف المسؤول الايراني: الحديث عن صفقة القرن اليوم هو اشبه بالمزحة لانه لا وجود لها ، كان من المقرر ان يحدث امرا مهما في ظل المشروع الامريكي المسمى بـ "صفقة القرن" ، ولكن ما هو موجود على ارض الواقع في فلسطين اليوم هو انه من الضفة وحتى غزة والمخيمات واراضي 48 المحتلة ، لم يعد هناك اي وجود لمشروع تحت عنوان "صفقة القرن" وما يوجد في الساحة الفلسطينية هو الشعب الفلسطيني ، الجيل الفلسطيني الصاعد ، نساء وشباب فلسطيني والمقاومة الفلسطينية ، وجميع هؤلاء يشعرون باهتمام كبير حيال تطلعاتهم ، هذه البداية ، هذا الحماس الذي تشاهدونه بين الشباب الفلسطيني الذي يتبع ذات الشعارات التي كان يرفعها ويؤمن بها اجداده فيما يخص المسجد الاقصى ، وقلوبهم تنبض لتحرير فلسطين والخروج من الطريق المسدود الصهيوني في الاراضي المحتلة ، كلها تشير الى ان صفقة القرن لم يكن لها اي تاثير على الارض وان ما كان مؤثرا على الارض هي المقاومة ومطالب الشعب الفلسطيني والحركة المنسجمة للشعب الفلسطيني لتحرير القدس الشريف وان شاء الله تشكيل حكومة فلسطينية موحدة تسود كافة اراضي فلسطين الام التاريخية وعاصمتها القدس .

ونوه امیرعبداللهیان إلى ان الدول التي تحركت في الماضي وخلال الاشهر الاخيرة في طريق التطبيع مع الكيان الصهيوني ، اقل ما يمكنها ان تفعل في الوقت الراهن هو ان تغلق سفارات الكيان الاسرائيلي المزيف ، على مختلف دول المنطقة ابتداء من مصر وحتى تركيا ومن تركيا وحتى الارن ومن الاردن حتى اي نقطة اخرى في العالم الاسلامي يجب اغلاق هذه السفارات ، لازالت هناك فرصة امام الامارات والبحرين ، يجب ان تصدراى بيانا رسميا وتظهران ندمهما من التوقيع على اتفاقية التطبيع مع الكيان الصهيوني ، كما يشهد العالم بانه لم يعد هناك اي اثر لصفقة القرن فان تبعات التطبيع مع الصهاينة ايضا لن تكون جيدة لهذه الدول وانه لن يحدث اي جديد بل ان الكيان الصهيوني سيزيد من التهديدات الموجهة لهذه الدول .