العالم - فلسطين
وأوضح صبري أن هناك ضغط لافت من غزة لأجل القدس المحتلة، مشيرا إلى أن نتنياهو يريد أن يلتف على هذا الضغط في ظل كل الأحداث الساخنة التي تدور في فلسطين.
ودعا خطيب الأقصى إلى التعامل مع الأوضع في الأقصى على أنها لا تزال متوترة في ظل قرار نتنياهو بمنع اقتحام المستوطنين المتطرفين للأقصى.
وشدد صبري على ضرورة الحذر واليقظة مما اعتبره غدر يعد له نتنياهو، الذي لطالما أصدر قرارات مشابهة وأنقضها لأنه يخفي خلفها المكائد. وقال: "تجربتنا مع الاحتلال تجبرنا على أن نبقى في حالة حذر ولا نطمئن لأي قرار يصدر عن شخصيات في حكومة الاحتلال، لأننا لا نعلم متى سيسمح نتنياهو باستئناف اقتحام المستوطنين للأقصى".
وحيا صبري الشعب الفلسطيني في كل أماكن تواجده على تلاحمه ووحدته وصدقه في الدفاع عن مقدساته، معتبرا أن الشعب الفلسطيني كله يواجه خطرا واحدا هو الاحتلال الإسرائيلي.
وأشار خطيب الأقصى إلى أن الفلسطينيين وعلى رأسهم المقدسيين عانوا كثيرا من غطرسة الاحتلال من بداية رمضان حتى اليوم بهدف إرضاء نتنياهو لليمين المتطرف ضمن تحالف شيطاني وصفه بالرخيص، محملا الاحتلال تبعات كل الأحداث الدامية حتى هذا اليوم.
وقررت حكومة الاحتلال اليوم الأحد تمديد اغلاق المسجد الأقصى المبارك أمام المستوطنين حتى اشعار آخر.
وتخوض كتائب القسام معركة سيف القدس مع الاحتلال نصرة للقدس والمسجد الأقصى وسعياً منها لحماية أهالي الشيخ جراح من عمليات التهجير.
وسبق أن أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية أن الوضع في المسجد الأقصى لن يكون كما السابق وأن حمايته أحد أهم شروط المقاومة في معركة سيف القدس.