الإضراب يعم مخيمات لبنان تضامنا مع غزة

الأربعاء ١٩ مايو ٢٠٢١
٠٤:٣٤ بتوقيت غرينتش
الإضراب يعم مخيمات لبنان تضامنا مع غزة من النهر إلى البحر إلى مخيمات الشتات الفلسطيني كان الإضراب اليوم سيّد الموقف، استنكاراً لحمام الدم الجاري في غزة وتضامناً مع أهلها المقاومين للعدوان الإسرائيلي. هو تعبيرٌ عن أن المعركة تتخطى غزة التي هبّت لنصرة حي الشيخ جراح، إنها معركة الضفة وأهالي الداخل المحتل وكل فلسطيني في مخيمات الشتات.

العالم - فلسطين

في البداوي، والبارد شمالاً، وشاتيلا ومارالياس في بيروت، وصولاً إلى عين الحلوة والرشيدية جنوباً، عم الإضراب تلبية لدعوة "هيئة العمل الفلسطيني المشترك"، وذلك تأكيداً على وحدة الشعب الفلسطيني. "الغضب عارم" يقول عبدالله الديناني، مسؤول "الجبهة الشعبية" في مخيم شاتيلا، حيث أقفلت المحال التجارية أبوابها، ومؤسسات ومدارس وكالة "الأونروا" وأصحاب الأعمال الحرّة على اختلاف أنواعها حتى الطبية منها. الاستثناء الوحيد كان لمتاجر المواد الغذائية، والحال كذلك في كافة المخيمات. فـ"لا ينتظر الفلسطيني دعوة."

الإسناد والدعم أتى أيضاً من تجمعات القاسمية والبرج الشمالي. هنا الكل معني في "وحدة الكفاح الوطني الفلسطيني باعتبار أن المعركة واحدة"، بحسب مسؤول "الجبهة الشعبية" في صور، أحمد مراد، الذي يشير إلى كلمة الشعب الواحدة "الأرض لنا كاملة."

وبالتزامن مع الإضراب، تشهد المخيمات مسيرات ووقفات مناصرة لكل فلسطيني يقاوم من حي الشيخ جراح حيث بدأت المعركة، والمسجد الأقصى وكل مدن الداخل في مناطق الـ48 والضفة وغزّة. وعن يوم الاضراب الشامل، رغم الأوضاع المعيشية الصعبة في لبنان التي يعيشها سكان المخيمات بدورهم، تحدّث مسؤول اللجان الشعبية في الشمال أبو ماهر غنوم لـ"الأخبار"، واصفاً أبناء المخيم بـ"اليد الواحدة مع أبناء الأراضي المحتلة، ينتفضون لنصرتهم ودعمهم المعنوي لما له من أهمية". ويؤكد الفلسطيني اليوم "تمسّكه بالقضية وبحق تحرير أرضه وعودته إليها".

وكانت دعوة الإضراب بدأت أواخر الأسبوع الفائت، في الداخل المحتل، كخطوة احتجاجية على الاعتداءات الإسرائيلية المستمرة في فلسطين. انتشرت الملصقات الداعمة للدعوة على وسائل التواصل الاجتماعي، بين ناشطين فلسطينيين. تلقّف الناشطون اللبنانيون والفلسطينيون في أماكن الشتات الدعوة وبدورهم عملوا على نشرها على نطاق واسع.

الإضراب الشعبي والجماهيري في غالبيته، دعت إليه أيضاً حركات وأطر سياسية ووطنية، ودعمته كذلك حركتا "فتح" و"حماس" في لبنان. أما في الأراضي المحتلة فأول من دعا إليه كان لجنة المتابعة العربية في الداخل المحتّل، ولجنة السلطات المحلية، وشاركت فيه نقابات ومؤسسات في الضفة الغربية المحتلة والداخل. كذلك دعمته اللجنة القُطرية لأولياء أمور الطلاب العرب. وفي قرار للحكومة الفلسطينية، شارك موظفو القطاع العام في الإضراب.

0% ...

آخرالاخبار

السلطات السورية توقيف 'والي دمشق' لجماعة 'داعش' الارهابية


مصادر محلية: قوات الاحتلال تعتقل الأسير المحرر الشيخ تيسير خصيب من بلدة عارورة قضاء رام الله بالضفة الغربية


الرئيس الفنزويلي: السلام هو هدفنا وهو الطريق الوحيد الذي يليق ببلدنا ومنطقة الكاريبي وأمريكا اللاتينية


جيش الاحتلال ينسف منازل سكنية شرق مدينة خانيونس


إطلاق نار من الآليات الإسرائيلية شرقي خان يونس جنوبي قطاع غزة


قيادي في حماس: مصادرة أراضي الضفة جريمة حرب مكتملة الأركان


إصابة طفلة إثر اعتداء مستوطنين على فلسطينيين في بلدة سعير شمال شرق الخليل بالضفة الغربية


مستوطنون يهاجمون منازل فلسطينيين في منطقة الربيعة في الخليل بالضفة الغربية


قوات الاحتلال تداهم عدة منازل خلال اقتحامها قرية سالم شرقي نابلس


مصادر محلية: قوات الاحتلال تقتحم مدينة أريحا بالضفة الغربية.