شاهد بالفيديو..

من هو الاسد الذي تدربت على يده المقاومة الفلسطينية؟

الجمعة ٢١ مايو ٢٠٢١ - ٠٥:٥٠ بتوقيت غرينتش

اكد مدير المركز العربي للدراسات الدكتور رياض الصيداوي، ان المقاومة الفلسطينية احدثت نقلة نوعية في ردها على الاعتداءات الصهيونية.

العالم- خاص بالعالم

وقال الصيداوي: ان المقاومة الفلسطينية هي من تدريب المقاومة اللبنانية، فهذا الشبل من ذاك الاسد بمعنى انها استفادت من خبرات المقاومة اللبنانية وتدربت على ايدي حزب الله وساعدها بادخال تقنية صواريخ الكورنيت السورية الى المقاومة الفلسطينية، مشيراً الى ان كل القادة الفلسطينيين يعترفون بمساعدة محور لبنان وسوريا وايران، سواء من قادة حماس او الجناح العسكري او كتائب ابو علي المصطفى او الجهاد الاسلامي.

واوضح الصيداوي، ان صمود المقاومة الفلسطينية يذكرنا بانتصار عام 2006، بمعنى ان نتنياهو لم يعد يستطيع ان يعربد في الاراضي العربية المسلمة كما كان يفعل في الماضي، فثمة توازن للردع وقع، صحيح ان ما تمتلكه المقاومة من صواريخ الكورنيت لا يمكن مقارنتها بصواريخ كروز ومقاتلات اف 16 الاسرائيلية وترسانة نتنياهو العسكرية الاولى في الشرق الاوسط، لكنها احدثت توازناً للرعب وتم قصف تل ابيب وادت الى اغلاق مطار بن غوريون الدولي في كيان الاحتلال والغاء شركات الطيران الاجنبية رحلاتها الى تل ابيب، واجبرت 7 ملايين اسرائيلي بالنزول هرولة الى الملاجئ للاحتماء من صواريخ المقاومة.

واضاف الصيداوي، صحيح ان صواريخ المقاومة ليست بالحجم القوة التدميرية الاسرائيلية لكن تبين ان الاسرائيلي يخاف ويهرب ويرتعد. ومن المعلوم ان اغلبية الشعب الاسرائيلي هم مزدوجي الجنسية ولديهم وطن آخر، من الفرنسيين والايطاليين والسويسريين وامريكان وبريطانيين جاؤوا نتيجة الاغراء المال الاسرائيلي وغير مستعدين ان يدفعوا من الدم او التضحية، ولذا كان افضل حل لنتنياهو هو ان يوقف القتال وهو اقرار ضمني بالهزيمة رغم انه سيتحدث في بيان عن تدمير اهداف عسكرية لكنه في الواقع دمر مصانع للبلاستيك في غزة ولم تكن لديه اية اهداف او معطيات.

وندد الصيداوي بالجمود العربي التام في ملحمة غزة حتى ولو ببيان من قبل السعودية الوهابية للتنديد بالجرائم الاسرائيلية، كما فعلت من قبل اثناء الحرب الكونية ضد سوريا والاصوات الناعقة ضدها واقامت مؤتمراً لاصدقاء سوريا، وتساءل الصيداوي "الان غزة تحترق فأين مؤتمراتكم لمساعدة اهالي غزة كما ساعدتم المعارضة السورية"؟