تصفية للحسابات.. شرطة الاحتلال تشن حرب اعتقالات

الإثنين ٢٤ مايو ٢٠٢١ - ٠٥:٥٢ بتوقيت غرينتش

حرب اعتقالات في أراضي الثمانية واربعين؛ تشنها شرطة العدو في محاولة لردع وترهيب فلسطينيي الداخل الذين شاركوا في الهبّة الجماهيرية، التي خرجت احتجاجا على الاعتداء على المسجد الأقصى والعدوان على غزة، فيما يشبه بشكل واضح تصفية الحسابات.

العالم - خاص بالعالم

شرطة الاحتلال قالت إن الحملة يشارك بها الآلاف من أفراد الشرطة وحرس الحدود وقوات الاحتياط بشكل مكثف؛ وتستهدف الحملة ما وصفته "ببنك اهداف".

في اشارة الى الشبان الذين تتهمهم بالمشاركة في الأحداث الأخيرة التي اندلعت بشكل واسع وشملت مواجهات بين الشرطة والفلسطينيين.

في حين شارك بها المستوطنون الإسرائيليون إلى جانب الشرطة، فقتلوا وجرحوا عددا من الفلسطينيين، ولم تقم سلطات الاحتلال باي اجراءات ضدهم.

وأضاف بيان شرطة الاحتلال أن الحملة تأتي استمرارا لما فعلته قواتها الأيام الماضية وطالت أكثر من الف وخمسمئة شخص في أراضي ثمانية واربعين، قدمت بحق 150 منهم لوائح اتهام.

وذكرت وسائل إعلام عبرية أن الحملة المكثفة للشرطة الإسرائيلية ستمشمل خمسمئة شخص اخرين من المدن والقرى الفلسطينية في أراضي الداخل الفلسطيني.بما يرفع عدد المعتقلين الى اكثر من الفي معتقل.

وأرفقت ببعض لوائح الاتهام طلبات لتمديد اعتقال غالبية المعتقلين على ذمة التحقيق حتى الانتهاء من كل الإجراءات القضائية.

ووصف الفلسطينيون على مواقع التواصل الاجتماعي ما تفعله الشرطة الإسرائيلية بأنه "تصفية حسابات"، و"حرب على فلسطينيي الداخل".

وانطلقت دعوات شبابية وفلسطينية، للتحرك الفوري لإنقاذ"فلسطينيي48"من هجمة إسرائيلية مسعورة تهدف للانتقام من الحراك الأخير في الداخل المحتل نصرة للمسجد الأقصى وغزة.

وأطلق نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق "#أنقذوا_فلسطينيي_48".

وأطلق نشطاء فلسطينيون دعوات إلى أهالي الداخل الفلسطيني والضفة الغربية والقدس للخروج وإعلان حالة الطوارئ لإفشال مخطط حرب الاحتلال على أبناء الشعب الفلسطيني.

ودعا الحراك الشعبي الفلسطيني في القدس والضفة والداخل المحتل، لإشعال المواجهات في شتى نقاط التماس والخروج في مسيرات غاضبة رفضا لسياسة الاحتلال بحق فلسطينيي الداخل المحتل، لتبقى فلسطين واحدة موحدة من نهرها لبحرها في وجه الاحتلال.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...