سوريا...محللون وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم يواكبون الانتخابات الرئاسية

سوريا...محللون وإعلاميون من مختلف أنحاء العالم يواكبون الانتخابات الرئاسية
الثلاثاء ٢٥ مايو ٢٠٢١ - ٠٤:٢٩ بتوقيت غرينتش

يزور دمشق وفود من المحللين والإعلاميين من مختلف أنحاء العالم للمشاركة في مواكبة وتغطية مجريات الاستحقاق الدستوري لانتخاب رئيس الجمهورية العربية السورية.

العالم-سوريا

وفي تصريح لـ سانا بين الناشط والمحلل الأمريكي “بول لارودي” أهمية أن يرى العالم ولا سيما الشعب الأمريكي حقيقة ما يجري في سورية حيث يشارك السوريون في العملية الانتخابية لاختيار رئيسهم واصفاً احتفالات السوريين الداعمة للاستحقاق بأنها “مذهلة”.

وأشار إلى أن ما شاهده العالم في لبنان والبرازيل وغيرهما من توافد للسوريين بحشود كبيرة للمشاركة في الانتخابات يؤكد أهميتها بالنسبة لهم وهي أهمية تضاعف أهمية الانتخابات الأمريكية بالنسبة للأمريكيين أنفسهم فالسوريون يحاولون أن يقولوا للعالم بوضوح أن “لا أحد يملي عليهم من سيكون رئيسهم وأنهم يدعمون حكومة بلادهم”.

بدوره قال مبو ماسيمولا من جنوب إفريقيا وهو ضمن وفد يضم ناشطين من حركات التضامن العالمية: دورنا اليوم هو دعم الشعوب وحركات المقاومة في العالم ومواكبة الانتخابات في سورية وكيف يقرر الشعب السوري مستقبله ويختار ديمقراطياً من يمثله مؤكداً أنه لا يحق لأي دولة أو قوة في العالم أن تتدخل بهذا الشأن الداخلي وفي عملية الانتخاب هنا ونحن نعرب عن أملنا بأن هذه الانتخابات ستكون حرة ونزيهة يقرر فيها السوريون مستقبلهم.

ماسيمولا أوضح أنه سيزور غداً مع الوفد عدداً من المراكز الانتخابية للاطلاع على التحضيرات وآليات العمل فيها.

ومن الوفود الإعلامية قال رومان بيريفيزيتنسيف من برنامج القناة الروسية المركزية: التقينا عدداً من المواطنين السوريين ووجدنا أن الناس مهتمون جداً بالانتخابات ويصرون على ممارسة حقهم الدستوري ورأينا أنهم يناقشون البرامج الانتخابية لمختلف المرشحين وسيدلون بأصواتهم يوم الانتخابات معتبراً أن اهتمام السوريين بالانتخابات دليل على أنهم مهتمون بمستقبل بلادهم ويعلقون آمالاً كبيرة على الرئيس الذي سينتخبونه.

من جهته أوضح مصيب نعيمي رئيس تحرير ومدير مسؤول في صحيفة الوفاق الإيرانية أنه عضو في وفد يمثل عدداً من الوكالات ووسائل الإعلام الإيرانية المهتمة بمواكبة الانتخابات في سورية والاطلاع على آليات وسير العملية الانتخابية ولا سيما مع وصول الشعب السوري لمرحلة تعاف من أزمة افتعلت ضد بلاده معتبراً أن أهمية الانتخابات تكمن في كون سورية من الدول العربية القليلة التي تجري فيها انتخابات حقيقية ونزيهة.

وبين لارودي أنه يزور دمشق مع وفد يضم أعضاء من جنسيات أمريكية وأوروبية وكندية وأفريقية إضافة إلى عدد من المغتربين السوريين في الولايات المتحدة الأمريكية لمواكبة الانتخابات والتضامن مع شعب سورية.

وأشار لارودي إلى أن جزءاً كبيراً مما يعانيه الشعب السوري سببه سياسات بلاده ولذلك يشعر بأن من مسؤوليته أن يرفع الصوت ويقول إنه لا يحق للولايات المتحدة الأمريكية التدخل في شؤون سورية التي لم ولن تنكسر ويدعو إلى رفع مستوى الوعي لدى الأمريكيين بضرورة مطالبة قوات بلادهم الموجودة بشكل غير شرعي بالخروج من سورية.