شاهد بالفيديو..

البطش: المقاومة انهت مسألة حلم "اسرائيل" وضربت اعناق المطبعين

الثلاثاء ٢٥ مايو ٢٠٢١ - ٠١:٥٨ بتوقيت غرينتش

اكد القيادي في حركة الجهاد الاسلامية الاسلامية خالد البطش، انه عندما بدأ العدوان الاسرائيلي على القدس المحتلة، ادركنا ان هذه المعركة ستكون مختلفة.

العالم- خاص بالعالم

وقال البطش في حديث مع قناة العالم خلال برنامج "ضيف وحوار": ان العدو الاسرائيلي اراد ان يحسم معركة القدس باعتبار عاصمة لكيانه مستنداً بهذا الاداء بوعد ترامب عندما قال ان القدس عاصمة للكيان الاسرائيلي وعندما نقل سفارة بلاده الى القدس المحتلة.

واوضح البطش، ان "اعتبرنا معركة القدس هي معركة حسم السيادة على القدس، وحسم السيادة الوطنية والدينية من طرفنا كفلسطينيين، وبالتالي لم يكن امامنا من بُد الا الدفاع عن القدس، وان نحفظ كرامة المرابطين والمرابطات فيه، وان نمنع تهجير اهلنا في حي الشيخ جراح"، مؤكداً ان المقاومة حذرت عبر غرفة عملياتها المشتركة كيان الاحتلال الاسرائيلي من وقف عدوانه على المسجد الاقصى، وكذلك منع تهجير ابناء حي الشيخ جراح، وامهلته حتى الساعة السادسة مساء ذلك اليوم.

ولفت البطش الى ان العدو الاسرائيلي قد استهزأ بهذا التحذير واعتبرته كلام في الهواء، لكن المقاومة اوفت بوعدها، وفي الساعة السادسة الا ثلاث دقائق وجهت سرايا القدس ضربتها بالصواريخ الموجهة لجبهات القيادة في شرق بيت حانون، فيما وجهت كتاب القسام في نفس الوقت ضربتها الصاروخية للمستوطنات المقامة على ارض القدس، ما یعنی ان المقاومة أوفت بوعدها وبتحذيرها وانهت مسألة حلم "اسرائيل" بان القدس عاصمتها الابدية.

وشدد البطش على انه لم يعد من الساسة او المبشرين بالتطبيع ان يزعموا اليوم بان يقول ان القدس عاصمة لاسرائيل، لم تعد هذه المسألة قائمة، فقد انتهت والى الابد. القدس عربية اسلامية بكنائسها وبمساجدها، ولن يستطع الاحتلال في يوم احتلالها في مسألة الاعلام التي دعا اليها ان يكتفي بتوحيد القدس، وكذلك لم يصمد هؤلاء الافاقون لمرة واحدة وفروا كالاغنام.

واعتبر القيادي في حركة الجهاد الاسلامي، ان المقاومة الفلسطينية قد حسمت في معركة القدس مسألة مهمة وهي ان القدس ليست عاصمة للعدو وانها كانت تبقى وستبقى عاصمة للمسلمين وعاصمة للشعب الفلسطيني وقبلة المسلمين.

وتابع البطش قائلا: ان المقاومة ثبتت معادلة بان القدس ليست عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، وان سلاح المقاومة في هذه المرحلة التي كان يتهمها بعض قصراء النظر بان هذا السلاح هو لخلق توازنات داخلية وان هذا السلاح فقط للدفاع عن غزة وكسر الحصار وهو من اجل الاموال والبترول وليس له علاقة بمعادلة الردع، لكنه اثبت اليوم ان هذا السلاح هو ليس من اجل القضايا الجزئية، بل ان هذا السلاح هو من اجل قضايا امة الاستراتيجيية وعلى رأسها القدس، وبالتالي خرج سلاح المقاومة اليوم لكي يحمي القدس من غزة.

واكد البطش، ان المقاومة اكدت في معركتها على عدة مضامين مهمة، اولاً وحدة المعركة للفلسطينيين، وثانياً وحدة الارض الفلسطينيية ووحدة الشعب الفلسطيني، وثالثاً ووحدة العدو بانه لا لايوجد عدو سوى "اسرائيل"، ولفت الى ان المقاومة ثبتت هذه القواعد، وهذا ما ساهم كثيراً في احياء روح الامة وهبت عليها ريح النصر، وبالتالي التفت الامة العربية والاسلامية حولنا بعربها وبعجمها وبفرسها وبتركها لكي تقول نعم للمقاومة ونعم لسلاح المقاومة ولايمكن هزيمته.

تابعوا المزيد من التفاصيل في الفيديو المرفق..