ممثلية ايران في الاتحاد الأوروربي تنتقد صمت الغرب تجاه جرائم الصهاينة

ممثلية ايران في الاتحاد الأوروربي تنتقد صمت الغرب تجاه جرائم الصهاينة
الخميس ٢٧ مايو ٢٠٢١ - ٠٣:٥٠ بتوقيت غرينتش

انتقدت ممثلية ايران في الاتحاد الاوروبي صمت الغرب على الفظائع الصهيونية، وتساءلت إلى متى ستستمر حصانة إسرائيل من العقاب.

العالم - ايران

وكتبت ممثلية ايران لدى الاتحاد الأوروبي في تغريدة على تويتر " ان الهجوم الإسرائيلي الأخير على غزة اسفر عن مقتل أكثر من 60 طفلا وان المؤسسات الدولية اثبتت على نطاق واسع جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية للكيان الاسرائيلي ، فماذا يجب أن يحدث لكي يوجه نشطاء حقوق الإنسان أصابع الاتهام إلى إسرائيل؟"

وانتقدت ممثلية ايران في الاتحاد الاوروبي عدم اتخاذ إجراءات قوية من جانب أوروبا والغرب ضد الكيان الصهيوني ، وتابعت : "إلى أي مدى يُفترض بادعياء حقوق الإنسان أن يغضوا الطرف عن جرائم إسرائيل؟ والى اي مدى يفترض أن تستمر حصانة إسرائيل من العقاب؟ فمحكمة الرأي العام تحمل إسرائيل وأنصارها الصامتين المسؤولية".

كما نشرت ممثلية الجمهورية الإسلامية الايرانية صورة للفقرة الثانية من الاتفاق بين رابطة الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني ، مذكّرة الاتحاد الأوروبي بأنه لا ينبغي له الصمت ازاء انتهاكات حقوق الإنسان الصهيونية وجرائمها ضد الفلسطينيين.

وكتبت ممثلية ايران في الاتحاد الأوروبي في تغريدتها : "ندعو الاتحاد الأوروبي إلى الاهتمام بالمعاهدات التي أبرمها! ونحث السياسيين الأوروبيين على إعادة قراءة الفقرة الثانية من اتفاقية رابطة الاتحاد الأوروبي وإسرائيل ومراجعة" بند حقوق الإنسان "، وهو جزء من جميع الاتفاقيات الدولية للاتحاد الأوروبي".

وتنص الفقرة الثانية من الاتفاقية بين الاتحاد الأوروبي والكيان الصهيوني على ما يلي: "يجب أن تستند العلاقات بين الطرفين ، وكذلك جميع بنود الاتفاقية ، إلى احترام حقوق الإنسان والمبادئ الديمقراطية ، التي توجه السياسات المحلية والدولية و تشكل عنصرًا مهمًا في هذه الاتفاقية ".

في وقت سابق ، انتقد ممثل أيرلندا في البرلمان الأوروبي ، ميك والاس ، في تغريدة على صفحته على تويتر ازدواجية الاتحاد الأوروبي تجاه الفظائع الصهيونية ، قائلاً متى يريد الاتحاد الأوروبي التحدث عن الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني.

وكتب في الرسالة "قصف اسرائيل للمدنيين والبنية التحتية في غزة وصل الى مستوى جريمة حرب ولم يدن العالم بعد عمل اسرائيل." هذا يعكس المعايير المزدوجة للاتحاد الأوروبي. "متى سنتحدث عن حقيقة الإبادة الإسرائيلية للشعب الفلسطيني؟"