قيادات في مهرجان خانيونس: لن نسمح بالمساس بالمقاومة والمقدسات

قيادات في مهرجان خانيونس: لن نسمح بالمساس بالمقاومة والمقدسات
الجمعة ٢٨ مايو ٢٠٢١ - ٠٧:١٩ بتوقيت غرينتش

نظمت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، مهرجاناً حاشداً لتكريم عوائل شهداء معركة سيف القدس الذين ارتقوا في محافظة خان يونس جنوب قطاع غزة.

العالم- فلسطين

وشهد المهرجان حضوراً حاشداً تقدمه رئيس الحركة في القطاع يحيى السنوار وأعضاء المكتب السياسي وقادة الفصائل والعمل الوطني والإسلامي.

وأكد عضو المكتب السياسي لحركة حماس د.خليل الحية، أن حماس جادة في تعمير كل ما دمره الاحتلال، وهذه رسالة للأمة التي تريد نصراً في القدس.

وأضاف الحية "حق على أمتنا التي نبذل من أجلها دماءنا، أن تكون معنا في مساندة شعبنا ودعم مقاومتنا، وسنغيث شعبنا بما نملك على أمل أن يصل الدعم العربي والإسلامي".

وشدد الحية "لا تضعفنا التضحيات، ولا يقعدنا ارتقاء الشهداء، ولا يرعبنا أزيز الطائرات، وأصوات المدافع".

وواصل الحية "سل سيف القدس من غمده ولن يعود إلا بتحريرها، ونقول للاحتلال إن عدتم عدنا، وإن زدتم زدنا، وشعبنا وأهلنا خطوط حمراء".

ولفت إلى أن معركة سيف القدس كشفت حقيقة الاحتلال، والضعفاء هم من ضخموه، وضربات المقاومة أذلته، وفشل فشلاً ذريعاً سياسيًا وعسكريًا وأمنيًا.

ونوه الحية، إلى أن هذا الكيان الضعيف الهش لم ينجح في شيء، فقط نجح في شيء واحد وهو قتل الأطفال وتدمير البيوت والمصانع والمزارع والمنشآت ..

وشدد "ستبقي القدس قبلتنا وقبلة جهادنا؛ هذه قضيتنا، إننا شعبٌ يرنوا للحرية والتخلص من الاحتلال".

ووجه الحية رسالة للكيان الإسرائيلي: "إن عدتم عدنا وإن زدتم زدنا كما قالتها المقاومة".

كلمة الجهاد الإسلامي

بدوره، قال القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، خالد البطش، إن التزام فصائل المقاومة بوقف إطلاق النار هو بمقدار التزام الاحتلال الإسرائيلي به.

وأكد البطش في كلمة له ممثلاً عن الفصائل الوطنية والإسلامية خلال مهرجان حاشد نظمته حركة حماس لتكريم الشهداء في خانيونس مساء الخميس، على وحدة المعركة مع الكيان الإسرائيلي، وأن زخات الصواريخ بمختلف أنواعها وضعت حدًا لكبرياء العدو وجبروته.

وشدد على أن الشيخ جراح والقدس والاعتداءات على المسجد الأقصى واغتيال قادة المقاومة خطٌ أحمر.

وأوضح أن قضية القدس عاصمة فلسطين عادت من جديد في صدارة ووجدان الأمة؛ حيث توحدت خلف شعبنا ورجال المقاومة وقادتها.

وقال البطش إن "ما حدث في غزة مؤخرًا أسس لمرحلة التحرير القادم، وشكل نقطة تحول مهمة في تاريخ الصراع مع الكيان".

وأكد أنه علينا البناء على نتائج هذه المعركة، وألا نذهب بعيدًا للتفاوض من جديد واللهث وراء سلام زائف، مضيفاً "نؤكد وحدة الأرض والشعب والعدو، وخيار البندقية هو خيار لجم الكيان؛ بعكس التطبيع والسلام المدنس مع الأخير".

وشدد على أن المقاومة وقادتها صدقت في المعركة قولاً وفعلاً؛ وقدمت قادتها في باطن وفوق الأرض.

وقال: "إن إسرائيل لا تحتمل أي هزيمة، هذه المعركة كشفت وهن هذا الكيان".

وأضاف أنه عندما بدأت المعركة أصابت الكيان الغطرسة ورفض جهود وقف إطلاق النار؛ لكن الصواريخ التي أصابت كل مكان أعادت الوعي لهم.

كلمة القسام

من جهته قال "أبو أنس" أحد القيادات الميدانية في كتائب القسام، إن مقاومة غزة ستبقى سيفًا ودرعاً للقدس والمقدسات.

وأضاف "نؤكد أننا سنواصل طريق الجهاد والإعداد والاستعداد للمعركة المقدسة والنصر المتمثل في تحرير الأرض والمقدسات ومعركة سيف القدس محطة مهمة في هذا الطريق".

وشدد على أن "مقاومتكم ستبقى على عهدها والتوغل على شعبنا ومقدساتنا خط أحمر، وسيبقى الرد حاضرًا حال تمادى العدوان".

وأوضح أنه يجب أن تبقى معركة القدس مفتوحة في كل مكان في غزة والضفة والداخل والخارج وتبقى القدس بوصلة وقبلة الأمة.