السفارة الأميركية تحرض على حزب الله من بوابة حماية الأمن "الاسرائيلي"

السفارة الأميركية تحرض على حزب الله من بوابة حماية الأمن
الجمعة ٢٨ مايو ٢٠٢١ - ٠٧:٤٣ بتوقيت غرينتش

دخلت السفارة الاميركية في بيروت على خط التحريض" على حزب الله من بوابة" الحرب الاسرائيلية على غزة والتوتر على الحدود الجنوبية.

العالم_لبنان

و كتبت صحيفة الديار اللبنانية اليوم الجمعة فكما اجبرت الادارة الاميركية على الالتفات الى الشرق الاوسط رغما عن انفها بعد العدوان الاسرائيلي على غزة، عادت واشنطن للاهتمام بالملف اللبناني لكن من الزاوية الاسرائيلية، ولا شيء آخر غير حماية الامن الاسرائيلي، بعدما ثبت عدم جهوزية جيش كيان الاحتلال الاسرائيلي لخوض مواجهة مع حزب الله.

وكان لافتا في تحرك السفيرة الاميركية دوروثي شيا في بيروت في اليومين الماضيين، وآخرها اللقاء مع رئيس القوات اللبنانية سمير جعجع بالامس، تحريضها على حزب الله من بوابة زعمها انه يعرض امن لبنان للخطر، وطالبت بالتزامات لبنانية حيال الوضع العسكري الهش على الحدود الجنوبية بعدما وصفت الرسائل" الصاروخية خلال المواجهات في غزة، بانها كانت محسوبة بدقة، حيث تفترض التقديرات او المعلومات الاميركية ان كل ما حصل كان تحت رعاية حزب الله الذي ادار "صندوق البريد" بحرفية متناهية سمحت له بفرض حضوره على الحدود دون الانزلاق الى اي مواجهة، ولكنه كان يشير بشكل شبه يومي الى انه موجود وحاضر للتدخل عند الضرورة.

وهو امر مزعج وخطر جدًا، بحسب تقييم الخارجية الاميركية التي تولت عوكر نقل رسائلها وآخرها الى القوات اللبنانية بالامس حيث ضمت الى مضبطة الاتهام اقرار يحيى السنوار القائد الحمساوي الاكثر حظوة في غزة بعد محمد الضيف، بان كل ما حصل على الحدود كان منسقا مع قيادة المقاومة في لبنان والتي كانت مستعدة للتدخل في الزمان والمكان المناسبين. وهو امر يستأهل برأي شيا ردا لبنانيا حاسما، خصوصا من القوى السيادية لمنع حزب الله من توريط لبنان!

هذا القلق الاميركي على امن اسرائيل يأتي في سياق التقييم المشترك بين الحليفين للمواجهة في غزة، حيث خلصت التقديرات الى ان الجيش الاسرائيلي غير جاهز للمواجهة مع حزب الله، وفي هذا السياق، لفتت صحيفة "يديعوت احرنوت" الى ان اكثر المشاكل وضوحا كان الاخفاق في اتمام خطة المشتريات لبطاريات القبة الحديدية، وصواريخ الاعتراض، لكن المهمة الاكثر الحاحاً تتعلق بالاسراع في اقامة "العائق الأرضي" في الشمال لمواجهة حزب الله وهذا الامر لم يحصل حتى الآن، وتقع المسؤولية على نتنياهو.