انتصار غزة؛ بين الافراح والأحقاد

السبت ٢٩ مايو ٢٠٢١ - ٠٦:٢٤ بتوقيت غرينتش

فيما ابتهج الشعب الفلسطيني وعدة دول عربية واسلامية بفرحة انتصار المقاومة علی الاحتلال، بدأ الاعلام الرسمي للدول المطبعة مع الاحتلال تسميم الفرحة وبث الکراهية ضد المقاومة ومحاولة تبرير جرائم الاحتلال.

العالم - انقلاب الصورة

فبعد دخول وقف اطلاق النار بين المقاومة الفلسطينية وکيان الاحتلال الاسرائيلي حيز التنفيذ، امتلأت شوارع غزة احتفالاً بالنصر ما عبرت عنه وسائل اعلام بأنه يوم تاريخي في فلسطين.

وتلقت المقاومة الفلسطينية دعماً غيرمحدود ومتواصل من أعلی هرم القيادة العسکرية والسياسية والدينية في ايران، فقد قال قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني العميد اسماعيل قاآني في رسالة الی ابوخالد الضيف القائد العام لكتائب الشهيد عز الدين القسام ان "معرکة سيف القدس فتحت زمناً جديداً في الصراع مع العدو الاسرائيلي" وأکد قاآني ان المقاومة تکتب بالدم والنار معادلة أن العدو لايمکن ان يستفرد بالقدس من دون رادع وهي التي وعدت بالانتصار للقدس ووفت واذاقت العدو الغاصب طعم الرعب والذل".

وقال اسماعيل هنية:"اوجه الشکر للذين قدموا المال والسلاح للمقاومة الباسلة، الجمهورية الاسلامية في ايران، الذين لم يبخلوا عن هذه المقاومة بالمال وبالسلاح وبالتقنيات".

وفي هذا الحين شهدت الفرحة الفلسطينية عداءاً وحقداً من بعض الدول، فقد قال الرئيس الاميرکي جو بايدن:"ليس هناک أي تحول في التزامي بأمن "اسرائيل" علی الاطلاق. نعتبر ان حماس منظمة ارهابية؛ لکن ذلک لايعني ان لانکون في غزة لاعادة بنائها من أجل الابرياء المتضررين الذين فقدوا بيوتهم وأشياء اخری".

وربطت الولايات المتحدة اعمار غزة بترسانة حماس الصاروخية، ما يعني ان واشنطن تدعي ان لديها توجهات انسانية، في حين ان هذه التوجهات تبقی حبراً علی ورق، بواسطة شروطها التعجزية.

وبعيداً عن العداء الاميرکي القديم للقضية الفلسطينية هناک دول عربية مطبعة، کرست اعلامها الرسمي لبث السم ضد الانتصار الفلسطيني وتبرئة کيان الاحتلال الاسرائيلي من الجرائم التي ارتکبها خلال قصف غزة وقمع المتظاهرين في القدس، مدعية ان الکيان الاسرائيلي يدافع عن نفسه بهذه الجرائم.

يمكنكم متابعة الحلقة كاملة عبر الرابط التالي:

https://www.alalamtv.net/news/5619683