كرة اللهب التي ستتدحرج وتنفجر بوجه الصهاينة..

كرة اللهب التي ستتدحرج وتنفجر بوجه الصهاينة..
الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١ - ٠٦:٤٨ بتوقيت غرينتش

تسارع تنفيذ خطة بناء المستوطنات اصبحت كالنار في الهشيم تاكل ما تبقى من اراضي الضفة والقدس المحتلتين، فيما يتم تجديد الاعتقالات داخل الخط الاخضر وكأنها عملية متواصلة لم تتوقف، وبالتالي نحن امام صورة تتكرر وسط صمت امريكي دولي يوحي بقبول سلوك الاحتلال كأرهاب دولة.

العالم- ما رأيكم

يرى مسؤولون فلسطينيون ان خطة سياسة توسيع الاستيطان تندرج ضمن جوهر المشروع الاسرائيلي الذي قام على الاستيطان واحلال شعب مكان شعب آخر، عبر سياسة الاستعمار المباشر وبناء المستوطنات منذ الهجرة اليهودية وحتى هذه اللحظة.

وقالوا ان هذه السياسة اشتدت من خلال عملية الدعم الذي قدمه ترامب لنتنياهو في اطار ما يسمى بصفقة القرن، موضحين ان الاسرائيلي يحاول ان يعوض عن هزيمته في معركة سيف القدس بالقول انه لم يهزم ولم يكسر على يد المقاومة الفلسطينية، ولهذا فان الاستيطان سوف يستمر في مدينة القدس وكذلك تطبيق سياسة التطهير العرقي سواء في حي سلوان وحي الشيخ جراح وايضاً في الضفة الغربية.

واعتبروا ان حملة الاعتقالات التي يشنها الاحتلال الاسرائيلي ضد فلسطيني الاراضي المحتلة عام 48، هي محاولة انتقامية من هزيمته النكراء امام المقاومة الفلسطينية والايحاء بانه معنوياً لم يهزم في هذه المعركة، ولذا يحاول ان يضرب حلقات الصمود الفلسطيني في الضفة من خلال مواصلة الاستيطان وشن مداهمات واعتقالات كبيرة في المناطق المحتلة.

من جانبهم، اعتبر خبراء مختصون بشؤون الاستيطان ان قرارات توسيع الاستيطان تأتي بعد اي حدث سياسي معين يحصل لكيان الاحتلال الاسرائيلي، تكون المنافسة بقمع الشعب الفلسطيني وبالذات في موضوع توسيع الاستيطان واعتقالات الداخل وفي القدس المحتلة.

ولفتوا بان الهجمة الاستيطانية ضمن تبدأ خطة كبيرة كانت احدى حلقاتها في شهر كانون الثاني/ يناير الماضي وذلك بسبب التخوف من الادارة الامريكية الجديدة، التي لم تغير ولم تحرك ساكناً ازاء الاستيطان ولم تصدر بياناً حول هذا الموضوع، وكذلك الاتحاد الاوروبي، وكأن الامر لا يعنيه.

واوضحوا، أن هذا التسابق يأتي في اطار طمأنة المستوطنين بان وتيرة الاستيطان ستبقى مستمرة، منددين باتفاقيات التطبيع التي ادعت بان هناك تعهدا اسرائيليا بعدم المضي قدماً في مشاريع الاستيطان، وقد وصل عدد مستوطني شرق القدس المحتلة الى اكثر 800 الف مستوطن.

بدورهم، اشار باحثون بالشأن الاسرائيلي الى ان الملاحقة المستمرة لـ500 شاب وشابة فلسطينية واعتقال 200 شخص اخر، يأتي بسبب بدء عمل القبضة الامنية الاسرائيلية داخل صفوف الشعب الفلسطيني في اراضي 48، وذلك بسبب الهبة الجماهيرية والغير مسبوقة والغير متوقعة لنصرة والاقصى وتنديداً بالعدوان على غزة.

وقالوا: ان بعد كل السنوات من عام 48 مازال الجيل الجديد من الشباب الذي يتمتع بنوع من الرفاهية يفاجئ الاسرائيلي بهذه الروح والانتماء الوطني والاسلامي والانتماء للهوية الفلسطينية.

واضافوا، ان لجنة المتابعة العربية وجمعيات حقوق الانسان في الداخل المحتل، حذرت من القبضة الاسرائيلية والممارسة العنصرية الغير مسبوقة، وقالت ان هذا سيقود الى الانفجار الكبير والعنيف في المجتمع الفلسطيني الذي سيدافع عن نفسه امام الاعتداء الاسرائيلي على الفلسطينيات والاعتقالات البربرية والعنصرية الغير مسبوقة التي تشن ضدهم.

كما اعتبروا، ان البركان العربي الفلسطيني سيتدحرج في وجه الصهاينة، ولايمكن ان يوقفه شيء الان، وان هناك الكثير من الدعاوى في الداخل الاسرائيلي تنادي بالتعايش وتغيير سلوك الحكومة والاجهزة الامنية الاسرائيلية ازاء فلسطيني الداخل، التي تريد تلافي خطورة الامر وتهدئة الوضع خوفا من انفجاره بوجههم.

ما رأيكم..

  • كيف تقرأ خطة الاحتلال توسيع الاستيطان بعد هزيمته في معركة سيف القدس؟
  • هل ستخمد حملة اعتقالات الاحتلال التعسفية ثورة الفلسطينيين داخل الخط الأخضر؟
  • ما خلفيات التحذير الاسرائيلي من انفجار البركان داخل الاراضي المحتلة جراء القمع؟