لأول مرة.. علم الإمارات يرفع أمام مبنى سفارة أبناء زايد في تل أبيب.. "خير توقيت" لتتويج الخيانة

لأول مرة.. علم الإمارات يرفع أمام مبنى سفارة أبناء زايد في تل أبيب..
الأحد ٣٠ مايو ٢٠٢١ - ٠٤:٣٨ بتوقيت غرينتش

رُفع اليوم الأحد، العلم الإماراتي أمام مبنى السفارة الإماراتية لدى تل أبيب، وفق ما نشر الصحفي العبري، باراك رافيف، في "تويتر"، ولا شك ان للتوقيت رسائل ودلالات كبيرة لكل من يريد أن يقرأها.

العالم – كشكول

ان يتم اختيار هذا التوقيت بالتحديد لرفع العلم الإماراتي أمام السفارة في تل ابيب إنما يعكس مدى أصرار الأمراء الإماراتيين على ترسيخ خيانتهم لقضية المسلمين الأولى ألا وهي القضية الفلسطينية.

بعد أيام قليلة على نهاية الحرب التي شنت من قبل الكيان الإسرائيلي ضد ابناء فلسطين وأطفالها وفي ظل استمرار التداعيات الدولية والإسلامية على الجرائم التي ارتكبها الكيان ضد ابناء وأطفال ونساء فلسطين، يتم رفع العلم الإماراتي أمام السفارة في تل ابيب ليكون خير إعلان على الخيانة الإماراتية التي بدأت مع إعلان التطبيع مع الكيان الإسرائيلي منذ 2020.

تجاهل الإمارات لكل ما يجري في فلسطين والقدس الشريف من انتهاكات إسرائيلية واستمرارها في برنامج التطبيع الذي بدأته يعكس مدى تهور هذا النظام في إدارة ملفاته الإقليمية والدولية كما يعكس محاولة تبري هذا النظام بشكل او بآخر من حاضنته العربية والإسلامية التي حركت انتهاكات الكيان للقدس كل مشاعرها.

عندما تم الإعلان عن تطبيع العلاقات بين الإمارات والكيان الإسرائيلي خرج علينا الأمراء الإماراتيون ليقولوا ان هدف التطبيع هو للدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في نظرية لا تحتمل الصحة ولو واحد بالمئة، ولكن وان افتراضنا انها ممكنة التحقيق أفلا يحق لنا اليوم ان نسأل أو نتساءل: كيف تريدون ان تدافعوا حقوق هذا الشعب ومتى إن لم تفعلوا الآن؟.

لا شك ان الأمراء الإماراتيون مصرون على استكمال مشروع تطبيع العلاقات مع الكيان الإسرائيلي وذلك ما بدى واضحا خلال الفترة الماضية من خلال حجم الاتفاقيات التي تم توقيعها بين الطرفين خلال الفترة الماضية، ولكن لماذا؟ ولمصلحة من؟ وعلى حساب من؟.