شاهد .. قضية تجسس أمريكا على حلفائها تعود الى الواجهة من جديد

الإثنين ٣١ مايو ٢٠٢١ - ٠٧:٥٥ بتوقيت غرينتش

وصفت فرنسا تجسس الولايات المتحدة والدنمارك على الأوروبيين بالأمر الخطير للغاية في حال ثبت ذلك. وكشف تقرير لهيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية أن جهاز الاستخبارات الدنماركي ساعد وكالة الأمن القومي الأميركية في التجسس على المستشارة الالمانية أنغيلا ميركل ومسؤولين اوروبيين آخرين.

العالم - أوروبا

من جديد تعود فضيحة التجسس الامريكي على اقرب حلفاءها الاوروبيين الى الواجهة، بعد الكشف عن ابعاد وتفاصيل اضافية، الا انها ادخلت طرفا ثالثا تورط في التنصت على كبار المسؤولين الاوروبيين.

معلومات كشفه تقرير استقصائي لهيئة الإذاعة والتلفزيون الدنماركية اكد بان الاستخبارات الدنماركية ساعدت وكالةَ الأمن القومي الأميركية في التجسس على سياسيين أوروبيين من بينهم المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل بين عامي الفين واثني عشَر والفين واربعةَ عشَر، الامر الذي من المتوقع ان يوتر العلاقات الدنماركية الالمانية في حال التاكد منه.

وورد في تقرير بثته اذاعة "دانماركس" أن وكالة الأمن القومي استطاعت بالتعاون مع جهاز استخبارات الدفاع الدنماركي، الوصول إلى رسائل نصية ومكالمات هاتفية وسجل الانترنت بما في ذلك عمليات البحث وخدمات المحادثة، لعدد من كبار المسؤولين في السويد والنرويج وفرنسا وألمانيا، منهم الرئيسُ الألماني فرانك فالتر شتاينماير عندما كانَ وزيراً للخارجية، وذلك بواسطة التنصت على كابلات الإنترنت الموجودة في البلاد.

وذكرت إذاعة "دنماركس" نقلا عن تسعة مصادر مطلعة لم تسمها لكنها اكدت انهم استطاعوا الوصول الى معلومات استخبارية سرية، ذكرت إن التقرير استند الى ما خلص إليه تحقيق داخلي أجراه جهاز المخابرات الدفاعية الدنمركي.

بدروها امتنعت وزارة الدفاع الدنماركية ووكالة الامن القومي الامريكي من التعقيب على التقرير الاعلامي.

وسبق أن أثيرت معلومات مماثلة عام الفين وثلاثة عشر ، إذ تناولت أسرار سربها المتعاقد السابق مع المخابرات الاميركية إدوارد سنودن، حول تنصت وكالة الأمن القومي الأمريكية على هاتف ميركل ومسؤولين اوروبيين اخرين.