بالفيديو..

شاهد..أبرز تصريحات المرشحين في الإنتخابات الرئاسية الإيرانية

الإثنين ٣١ مايو ٢٠٢١ - ١٢:٢٥ بتوقيت غرينتش

تستمر الحملات الدعائية للانتخابات الرئاسية الإيرانية، وكل من المرشحين، يحاولون اقناع الشارع الايراني، الاقتصاد وتحسين الوضع المعيشي، لا تزال الركيزتان أساسيتان في خطابات المرشحين، التقرير التالي، يسلط الضوء على أبرز تصريحات المرشحين في الانتخابات الإيرانية.

العالم - خاص بالعالم

سبع توجهات يطرحها سبعة مرشحين، تصريحات ووعود، توضع فوق الأخرى، تكاد تتحول الى تلال من الوعود، حول الاقتصاد و الوضع والمعيشي، كلها تتطلع الي الفوز في الاقتراع، كي تترجم من اقوال الى افعال.

البداية من المرشح محسن مهر علي زاده، الذي اعتبر أن من خلال السيطرة على التضخم، يقضي علي الدافع للفساد واحتكار السلع.

وأكد محسن مهر علي زاده:" من خلال السيطرة على التضخم نقضي على الدافع للفساد، بدلاً من الانكماش في الميزانية يجب أن نخلق الانضباط".

من جانبه محسن رضائي المرشح للانتخابات الرئاسية الثالثة عشرة الذي اكد في تصريح له ضرورة أن نبدأ مكافحة الفساد من أنفسنا ومن الحكومة.

وقال محسن رضائي:"يجب أن نبدأ مقارعة الفساد من أنفسنا وعائلاتنا ومن هيكلة الحكومية ما لم نبدأ مكافحة الفساد من أنفسنا فلن تعويد ثقة الشعب".

هذا، واشار عبد الناصر همتي الي موضوعين ملحين، في حلحلة مشاكل الاقتصاد، واكد إن رفع الحظر المفروض علي البلاد والخروج من القائمة السوداء لـ FATF، هما من أهم أولوياته الاقتصادية إذا فاز في الانتخابات.

وقال عبد الناصر همتي:"فيما يتعلق بإزالة الحواجز أمام التجارة الخارجية، ينبغي القول إن الحظر المفروض وFATF، هما عائقان رئيسيان أمام التجارة الخارجية الإيرانية، يجب علينا إزالتهما من أجل تحقيق إمكاناتنا المحلية.

وفي موضوع الاقتصاد، ايضا اكد المرشح امير حسين قاضي زاده هاشمي، بانه فيما لو فاز في الانتخابات سوف يجلب التضخم إلى أقل من 5%.

وقال امير حسين قاضي زاده هاشمي:"لقد أعددنا 51 مشروعًا ، وقد تم نشر هذه البرامج تحت عنوان حكومة الثقة، في مجال الهيكل الاقتصادي والإصلاح المؤسسي، في غضون أربع سنوات ، لا يخفض معدل التضخم فحسب ، بل يقلله أيضًا إلى رقم واحد ، مما يجعله أقل من5%.

عليرضا زاكان من جانبه انتقد بشدة التمويل الحكومي من خلال التضخم، وأكد بان لا ينبغي للحكومة أن تمول نفسها من ارتفاع الاسعار.

وأكد أعليرضا زاكان:" أريد أن أقدم سياقًا يمكن فيه للناس توجيه السيولة إلى سوق رأس المال، وتوفير الظروف المناسبة للإنتاج الرأسمالي الراكد من خلال توفير التسهيلات المناسبة في السوق الأولية.

مشكلة التضخم ستحل من وجته نظر ابراهيم رئيسي المرشح السادس للانتخابات من خلال الطفرة في الإنتاج، حيث أكد بان تنظيم الوضع الاقتصادي للبلاد سيكون على رأس أولويات الحكومة المستقبلية، فيما لو فاز رئيسي في الانتخابات.

وقال ابراهيم رئيسي:"ما جعلني أترشح للانتخابات هو الوضع الاقتصادي وسوء أوضاع السوق ومعاناة الناس. كنت في منصب شاهدت من خلاله إخفاقات وحالات من الفساد الاقتصادي

أما سعيد جليلي، المرشح السابع و الاخير اكد ان من أهم حقوق المواطنة والواجبات القانونية للحكومة توفير السكن الذي يحتاجه المواطنين.

وأشار سعيد جليلي، الى انه في السنوات الثماني الماضية الحكومة لم تقم بدور جاد في توفير السكن اللازم للمواطنين، في حين أن أحد أهم حقوق المواطنة والواجبات القانونية للحكومة، هو توفير السكن الذي يحتاجه الناس.

التفاصيل في الفيديو المرفق ...