شاهد: هذا ما ينتظر النظام السعودي اذا لم...

الثلاثاء ٠١ يونيو ٢٠٢١ - ٠٤:١٤ بتوقيت غرينتش

اكد خبير بالشؤون الدولية محمد حيدر، ان الموقف الدولي يمارس ازدواجية المعايير تجاه المواقف والحالات الانسانية في اليمن وفي حصار الشعب اليمني، معتبراً ان مواقفه هذه لا ترتقي الى مستوى الانسانية.

العالم- خاص بالعالم

وتسائل حيدر قائلا في حديث لقناة العالم خلال برنامج "مع الحدث": لماذا تقيم الامم المتحدة الدنيا وتعقدها من اجل لاجئين او عائلات نازحة في بعض المناطق السورية وتتهم الحكومة السورية بانها لا تلبي نداء المؤسسات الدولية ولا تتجاوب، بينما لا تستخدم نفس الاسلوب مع السعودية التي تحاصر شعب بأكمله وتضربه بأشد انواع القنابل.

واوضح حيدر: ان المجتمع الدولي لا يريد ان يكون لانصار الله قوة او زخم في مستقبل البلد، معتبراً ان هذا ما يقلق النظام الدولي ودول تحالف العدوان، مشيراً الى ان جولات المفاوضات لم تعطي نتيجة للشعب اليمني بشكل عام ولم تغير في الواقع الاجتماعي والاقتصادي.

واكد حيدر، ان الموقف الدولي الان منزعج جداً من انتصارات محور المقاومة وادى الى تراجع موقفه ازاء اليمن، خاصة بعد انتصار المقاومة الفلسطينية في غزة على كيان الاحتلال الاسرائيلي، وتساءل كيف يمكن ان يعطوا ورقة جديدة لانصار الله في اليمن بعد اعلان تضامنها وتأييدها للقضية الفلسطينية، مضيفاً ان الامور سترتقي الى مستوى اكثر تعقيداً بسبب انتصارات الجيش اليمني ولجانه الشعبية النوعية على العدوان السعودي.

ولفت حيدر الى ان انصار الله قد تضطر الى القيام بعملية عسكرية اوسع تطال منشآت حيوية في السعودية الامر الذي يجبر تحالف العدوان برمته الى التراجع عن مواقفه المتعنتة والتي لم تتجاوب لحد الان لأي مطالب من مطالب الشعب اليمني المحق.