شهيدان و1256 إصابة و466 معتقلا في القدس خلال مايو

شهيدان و1256 إصابة و466 معتقلا في القدس خلال مايو
الخميس ٠٣ يونيو ٢٠٢١ - ٠٥:٠٤ بتوقيت غرينتش

قال تجمع أوروبيون لأجل القدس: إنه رصد 2879 اعتداءً "إسرائيليا" في القدس المحلتة خلال مايو الماضي.

العالم - فلسطين

وأكد التجمع في تقريره الشهري أن سلطات الاحتلال الإسرائيلي صعدت من اقتراف انتهاكات حقوق الإنسان في مدينة القدس وبرزت خلال هذا الشهر محاولة الاحتلال فرض وقائع جديدة في منطقة باب العامود المؤدية للبلدة القديمة والمسجد الأقصى، ومحاولة التهجير الجماعي للمقدسيين في حي الشيخ جراح وسلوان.

وأشار إلى أنه على خلفية "التصعيد الإسرائيلي" في مدينة القدس، اندلعت "مواجهة" عسكرية مع قطاع غزة، قتلت خلالها القوات الإسرائيلي أكثر من 255 فلسطينيا بينهم 66 طفلا و39 امرأة، فضلا عن إصابة قرابة ألفين آخرين بجروح، إضافة إلى التدمير الواسع في المنازل والمنشآت المدنية والاقتصادية والبنى التحتية.

ورصد “أوربيون من أجل القدس” في التقرير الشهري لرصد الاعتداءات الإسرائيلية في القدس اقتراف الجيش الإسرائيلي (2879) انتهاكا موزعة على (14) نمطا من انتهاكات حقوق الإنسان. وغالبية هذه الانتهاكات مركبة، وجاء في مقدمة هذه الانتهاكات: الإصابات بنسبة 43.6 %، وأغلبها بسبب الاستخدام المفرط للقوة خلال استباحة المسجد الأقصى ومنطقة باب العامود، يليها الاعتقالات بنسبة (16.2%).

كما رصد التقرير (247) حادث إطلاق نار واعتداء مباشر من قوات الاحتلال في أحياء القدس المحتلة، أسفر عن استشهاد مواطنين أحدهما طفل، وإصابة 1256 آخرين بجروح، منهم نحو 20 صحفيا وصحفية وعدة أطفال ونساء، في استخدام مفرط للقوة دون أي مبرر خاصة خلال اقتحام المسجد الأقصى وباحاته. كما أصيب العشرات بحالات اختناق جراء الغاز المسيل للدموع. وسجلت العديد من حالات تعرض فيها مواطنون للضرب والعنف الشديد من قوات الاحتلال.

ووثق التقرير تنفيذ قوات الاحتلال (360) عملية اقتحام لبلدات وأحياء القدس، تخللها اعتقال (466) مواطنًا، من المعتقلين عدد من الأطفال والنساء والصحفيين، ووثق عدة استدعاءات وفرض الحبس المنزلي على العديد من المواطنين.

كما رصد فريق “أوربيون لأجل القدس”خلال هذا الشهر تسليم إخطاري هدم، وعقد عدة جلسات محكمة تتعلق بتهجير مقدسيين من الشيخ جراح وحي سلوان مع تسارع مساعي سلطات الاحتلال الإسرائيلي لفرض تغيير ديموغرافي في مدينة القدس، وتوظف من أجل ذلك جميع أذرعها الحكومية والسياسية والأمنية. ومن جهة أخرى، تطلق يد المستوطنين وجمعياتهم الاستيطانية للسيطرة على أكبر عدد ممكن من الممتلكات في المدينة.

وأشار إلى مشاركة نحو 1247 مستوطنا في اقتحام المسجد الأقصى، في حين شارك آلاف غيرهم في مسيرة الأعلام التي اقحمت منطقة باب العامود وكانت الشرارة التي أشعلت جولة مواجهة عسكرية (العدوان) مع قطاع غزة.

واستمرّت شرطة الاحتلال الإسرائيلي في تنفيذ سياسة الإبعاد عن المسجد الأقصى أو مدينة القدس، وخلال مايو، وثق التقرير إبعاد 81 فلسطينيًّا عنه لمدد تفاوتت ما بين أسبوع وستة أشهر.

كما واصل المستوطنون تنفيذ اعتداءات بحق المواطنين في القدس المحتلة وخلال هذا الشهر وثق “أوروبيون لأجل القدس” (58) اعتداء نفذها المستوطنون بما في ذلك إطلاق نار وحرق ممتلكات للمواطنين.