شاهد بالفيديو..

مسؤول بالاتحاد الأوروبي يتوقع التوصل لاتفاق مع إيران بالجولة المقبلة

الخميس ٠٣ يونيو ٢٠٢١ - ١٠:١٥ بتوقيت غرينتش

نحو جولة اخرى تتجه المحادثات النووية في فيينا بين ايران ومجموعة 4+ 1. جولة انتهت باتفاق على عودة الوفود المتفاوضة الى عواصمها من اجل مزيد من التشاور حول القضايا التي لا تزال محل خلاف وبحث مقترحات بديلة.

العالم- خاص بالعالم

وقال عباس عراقجي رئيس الوفد الايراني المفاوض: "القضايا المتبقية لا تزال قضايا لا يمكن التوصل إلى اتفاق بدونها ويتعين اتخاذ قرارات بشأنها. مواقفنا حاسمة لا تزال قائمة ولم نغير مواقفنا، والمهم أن تتم الترتيبات التنفيذية لعودة اميركا الى الاتفاق النووي والوفاء بالتزاماتها وطريقة التحقق من ذلك، ومن ثم عودة إيران إلى التزاماتها في الاتفاق النووي، بطريقة يتم الاتفاق عليها بشكل متبادل وتخدم مصالحنا".

وفيما اكد عراقجي انَّ نقاطَ الخلافِ وصلت إلى درجةٍ يعتقدُ فيها الجميعُ أنها ليست مستعصيةً تسود آمال اوروبية بامكانية التوصل الى اتفاق خلال الجولة القادمة.

وقال انريكي مورا منسق الاتحاد الاوروبي في مفاوضات فيينا: "بصفتي منسق المحادثات. كنت اتمنى ان تكون الجولة الخامسة الاخيرة. لكننا سنواصل العمل. وانا أثق أن الجولة المقبلة ستكون الجولة التي سنتوصل فيها أخيرا لاتفاق وسنعيد الولايات المتحدة للاتفاق وايران لالتزاماتها الكاملة".

لكن تفاؤل مورا لا ينسجم مع موقف صادر عن برلين الذي اكد ان العقبات الرئيسية ما زالت قائمة ومن المستحيل التكهن بموعد النجاح رغم الاجواء الايجابية التي تسود المحادثات بشكل عام.

مواقف اوروبية اخرى كانت حذرة ايضا. المجموعة الممثلة لدبلوماسيي بريطانيا وفرنسا والمانيا قالت في بيان انه تم تحقيق تقدم وان أجزاء مهمة من الاتفاق المقبل اتضحت لكنها اكدت ان القرارات الأصعب قادمة.

واشنطن بدورها أن اشارت الى احراز تقدم في المحادثات لكن ببطء. وقالت ان العملية لن تكون سريعة أو سهلة.

وفي حين اكدت موسكو ان المفاوضات بلغت مرحلة اتخاذ قرارات سياسية، فيما قالت بكين ان مطالب ايران المنطقية يجب تلبيتها بصورة صحيحة، مؤكدة ان اساس الازمة هو خروج اميركا احادي الجانب من الاتفاق النووي وسياسة الضغوط القصوى.