السيد الحوثي: الموقف الإيراني تجاه شعوب الأمة المظلومة هو موقف مسؤول

الخميس ٠٣ يونيو ٢٠٢١ - ٠٢:٠٨ بتوقيت غرينتش

اكد قائد حركة انصار الله اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي ان عنوان "مكافحة الإرهاب" كان ذريعة للتدخل على المستوى الثقافي والفكري والإعلامي والسياسي والاقتصادي وفي كل المجالات.

العالم-اليمن

وقال السيد الحوثي، في كلمة متلفزة له بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة في وجه المستكبرين: ان النشاط الأمريكي والإسرائيلي استهدف طمس الهوية الثقافية لأمتنا الإسلامية، مؤكدا ان العار والخزي والخيانة هو في الولاء للعدو الإسرائيلي وتنفيذ المؤامرات الأمريكية التي تستهدف الأمة.

وأضاف السيد الحوثي: بالتوازي مع التحرك الأمريكي بعد 11 سبتمبر كان هناك المزيد من الطغيان الإسرائيلي في ظلم الشعب الفلسطيني.

وقال: لم يكتف الأمريكي بالسيطرة غير المباشرة فاتجه إلى السيطرة المباشرة وجعل من أحداث 11 سبتمبر ذريعة لتحقيق ذلك.

وأكد السيد الحوثي على أن بعد أحداث 11 سبتمبر تحرك الأمريكي على نحو غير مسبوق لاستهداف الأمة ولم يكتف بالهيمنة على الأنظمة التي من خلالها كان يضمن مصالحه.

وأضاف السيد الحوثي: نؤكد أننا جزء لا يتجزأ من المعادلة التي أعلنها السيد نصرالله في أن التهديد للقدس يعني حربا إقليمية في إطار محور المقاومة.

وقال: الصرخة أصبحت اليوم هتاف الأحرار من على دبابات الأبرامز وعند إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة وفي المسيرات الجماهيرية.

والصرخة التي بدأت في المناطق النائية من خميس مران قد وصل صداها اليوم بعد كل الحروب إلى كل أنحاء العالم.

وأضاف السيد الحوثي: شعبنا يعاني للحصول على المشتقات النفطية لأن قوى العدوان تريد له أن يعاني.. لهذا مُطالبة شعبنا بالتوقف عن التصدي للعدوان يعني القبول بالاستسلام.

ونوه الى ان السلام يتحقق بوقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال.

وأشار السيد الحوثي الى أن الموقف المشرف للجمهورية الإسلامية في إيران تجاه شعوب الأمة المظلومة هو موقف مسؤول تشكر عليه.

وقال حين ندافع عن بلدنا أمام العدوان والحصار الذي يرتكب أبشع الجرائم يتهموننا بتنفيذ الأجندة الإيرانية وهذه نغمة بالية.

أكد قائد حركة انصار الله اليمنية السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي أن الشعب اليمني متمسك بحقه في الحرية والاستقلال والكرامة وبحق أمته جمعاء في الخلاص من المؤامرات الأمريكية والإسرائيلية.

وأوضح السيد عبدالملك خلال خطاب متلفز بمناسبة الذكرى السنوية للصرخة اليوم الخميس، أن الشعب اليمني حين يصرخ بشعار الموت لأمريكا والموت لإسرائيل فهو يتجه عمليا في التصدي للمؤامرات الأمريكية والإسرائيلية.

وقال إن الصرخة التي بدأت في المناطق النائية من خميس مران قد وصل صداها اليوم بعد كل الحروب إلى كل أنحاء العال.

وأضاف أن الصرخة أصبحت اليوم هتاف الأحرار من على دبابات الأبرامز وعند إطلاق الصواريخ الباليستية والمجنحة وفي المسيرات الجماهيرية.

ولفت إلى أن المشروع القرآني لم يأت من فراغ ولم يكن عبثيا ولا إشكاليا بل أتى من واقع الجراح والآلام وللتصدي لاستهداف كبير ضد الأمة.

وقال: بعد أحداث 11 سبتمبر تحرك الأمريكي على نحو غير مسبوق لاستهداف الأمة ولم يكتف بالهيمنة على الأنظمة التي من خلالها كان يضمن مصالحه.

واضاف: لم يكتف الأمريكي بالسيطرة غير المباشرة فاتجه إلى السيطرة المباشرة وجعل من أحداث 11 سبتمبر ذريعة لتحقيق ذلك.

واردف بالقول: بالتوازي مع التحرك الأمريكي بعد 11 سبتمبر كان هناك المزيد من الطغيان الإسرائيلي في ظلم الشعب الفلسطيني .

وأوضح أن النشاط الأمريكي والإسرائيلي استهدف طمس الهوية الثقافية لأمتنا الإسلامية، مشيرا إلى أن عنوان "مكافحة الإرهاب" كان ذريعة للتدخل على المستوى الثقافي والفكري والإعلامي والسياسي والاقتصادي وفي كل المجالات.

وقال السيد القائد إن النظام السعودي والإماراتي يتحركان بكل صراحة ووضوح للدفع بالأمة نحو الولاء لأمريكا والولاء لإسرائيل ومعاداة محور المقاومة.

وأوضح السيد أن قوى العدوان لم تقدم أي تنازلات وما نريده هو إيقاف العدوان ورفع الحصار

مؤكدا أن السلام يتحقق بوقف العدوان ورفع الحصار وإنهاء الاحتلال.

وقال السيد إن مُطالبة شعبنا بالتوقف عن التصدي للعدوان يعني القبول بالاستسلام.

واضاف: شعبنا يعاني للحصول على المشتقات النفطية لأن قوى العدوان تريد له أن يعاني.

ودعا السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي الشعب اليمني العزيز إلى مواصلة التصدي للعدوان ورفد الجبهات بالمال والرجال.

وذكر السيد عبدالملك أن المؤامرات ضد المقاومة بدأت بعد أن تجلى نجاحها وتبين أنها نماذج صامدة هزمت إسرائيل، وأن حزب الله والمقاومة الفلسطينية كنماذج ناجحة لم تحظ بدعم عربي وإسلامي غير الجمهورية الإسلامية في إيران وسوريا.

مؤكدا أن الذي أعاق العدو الإسرائيلي من التمدد إلى باقي البلدان هي المقاومة الفلسطينية وقبلها المقاومة اللبنانية.

وقال السيد: ننظر بإيجابية إلى الصحوة والوعي والاستشعار للمسؤولية سواء في إطار المسيرة القرآنية باليمن أو في محور المقاومة بشكل عام.

موضحا أن الواقع العربي الذي تأثر بالإخفاقات في مرحلة معينة لم يكن إيجابيا تجاه النماذج الناجحة وفي بدايتها المقاومة اللبنانية.

وقال السيد عبدالملك: شعبنا سيستمر في كل المسارات وبكل ما يستطيع في إطار التنسيق مع محور المقاومة للتصدي للعدو الإسرائيلي والمؤامرات الأمريكية.

وأضاف: حين ندافع عن بلدنا أمام العدوان والحصار الذي يرتكب أبشع الجرائم يتهموننا بتنفيذ الأجندة الإيرانية وهذه نغمة بالية.

ولفت إلى أن العدوان كان من أول أهدافه السعي لتغيير موقف الشعب اليمني تجاه أمته وقد فشل في التأثير عليه.

وقال: سنكون حاضرين بكل ما نستطيع وبكل فاعلية في إطار محور المقاومة وفي إطار معادلة القدس.

وبين السيد عبدالملك أن الانتصارات المتتالية للمقاومة في غزة مهمة ودلالاتها واضحة جدا.

ولفت إلى أن المؤامرة التكفيرية التي استهدفت سوريا وحزب الله والشعب العراقي هي معركة في خدمة أمريكا وإسرائيل.

وتحدث السيد عن التماهي الإعلامي للدول المطبعة مع العدو الإسرائيلي بالقول: في معركة سيف القدس كان الإعلام السعودي والإماراتي يتحدث ضد المقاومة ويحاول التقليل من انتصارها.

وأضاف: ظهر الإعلام السعودي والإماراتي في موقفه من المقاومة الفلسطينية وكأنه تابع للعدو الإسرائيلي

وأشار إلى أن كل المراحل تثبت جدوائية وقيمة وفاعلية التحرك المبني على مناهضة الخطر الأمريكي والإسرائيلي.

وبين السيد عبدالملك الحوثي أن العدو الإسرائيلي يسعى إلى تجاوز حالة المقاطعة على كل المستويات بما فيها المقاطعة الاقتصادية وأن الصهاينة يسعون إلى إنهاء القطيعة السياسية من خلال إقامة علاقات رسمية مع الدول العربية.

وأكد السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في ختام كلمته أن الموقف الصحيح هو الذي يتجلى بالتصدي لخطر الأعداء والمقاطعة والمباينة لهم كما هو حال محور المقاومة.