استقالة جماعية في“المجلس التشريعي”.. ماذا يحدث في "قسد"؟

استقالة جماعية في“المجلس التشريعي”.. ماذا يحدث في
السبت ٠٥ يونيو ٢٠٢١ - ٠٥:١٢ بتوقيت غرينتش

كشفت مصادر اعلامية عن استقالة 9 اعضاء في المجلس التشريعي لما تسمى ”قوات سوريا الديمقراطية” "قسد" الموالية للاميركان في مدينة منبج السورية.

العالم - سوريا

وذكرت تلك المصادر أن “الاستقالات جاءت اعتراضاً على سياسات قسد في منبج بريف حلب الشرقي”واستقدمت “قسد”، آلافاً من مسلحيها إلى مدينة منبج بريف حلب الشمالي لتعزيز قواتها المنتشرة في المدينة، التي تشهد منذ نحو أسبوع تظاهرات كبيرة وإضرابات شعبية واسعة النطاق تنديداً بممارساتها وللمطالبة بطردها.

وذكرت مصادر محلية في المدينة، أن نحو 5 آلاف مما تُسمى قوى الأمن الداخلي “الأسايش” وقوات مكافحة الإرهاب التابعة لـ”قسد”، بدأت بالدخول إلى المدينة برفقة أكثر من 40 مدرعة وسيارات دفع رباعي مزودة برشاشات مختلفة في محاولة لقمع التظاهرات الشعبية المتواصلة في المدينة ضد الميليشيا وممارساتها.

ولفتت المصادر إلى أن دعوات مواصلة التظاهرات والإضرابات من قبل أهالي المدينة تنديداً بقسد وجرائمها في المدينة والمناطق التابعة لها تزايدت الأمر الذي دفعها إلى إرسال تعزيزات كبيرة من مسلحيها في محاولة لقمع هذه التظاهرات

وكانت وسائل اعلام عربية قد أفادت بارتفاع حصيلة شهداء التظاهرات المندِّدة بممارسات “قسد”، في ريف منبج، إلى 9 شهداء. وكان الأهالي قطعوا الطرق وأحرقوا مقراً لـ”قسد”، وطالبوا بإيقاف التجنيد الإجباري، وباستيراد مادة الإسمنت، وزيادة مخصصات منبج من المحروقات.

يأتي ذلك في وقت أكدت العشائر العربية في محافظة حلب استعدادها للتحرك دعماً لأهالي منبج، وشددّ شيوخ العشائر على دعمهم المطلق لقيام أهالي منبج في مواجهة مسلّحي “قسد”، وأكّدوا ضرورة استنهاض جميع أبناء العشائر لمواجهة مسلّحي “قسد” وإنهاء وجود القوات الأميركية في الشمال السوري.