معركة سيف القدس والاطاحة بحكومة نتنياهو؟

معركة سيف القدس والاطاحة بحكومة نتنياهو؟
السبت ٠٥ يونيو ٢٠٢١ - ١٠:٠٧ بتوقيت غرينتش

يرى خبراء ومراقبون ان معركة سيف القدس قضت على كل طموحات نتنياهو واحلامه بالاستمرار في السلطة.

العالم - ما رأيكم

ويقول نشطاء سياسيون، إن نتنياهو يسعى بكل ما اوتي من قوة وفي الزمن بدل الضائع ان يرجع عقارب الساعة ويعود للسلطة.

ويؤكد نشطاء سياسيون، ان الازمة داخل الكيان الاسرائيلي اصبحت ازمة وجودية، ونتنياهو حاول بشتى الطرق ان يصور المشهد الاسرائيلي كما كان قبل معركة سيف القدس، بالتهديد والتلويح وباعادة استخدام القوة العسكرية، موضحين ان المعطيات على ارض الواقع تختلف تماماً، منها موضوع حي الشيخ جراح التي تم تأجيله في المحكمة الى اجل مسمى، وعدم ذهاب دفعة من الخريجين العسكريين الاسرائيلين الى حائط المبكی الذي تعودوا الذهاب اليه اولا عند تخرجهم.

ويشدد نشطاء سياسيون، على تراجع دور الاحتلال الاسرائيلي في كل الساحات، رغم كل الضجيج ومحاولته الايحاء بالقوة.

وينوه نشطاء سياسيون، ان الاحتلال الاسرائيلي لن يعترف بهزيمته في معركة سيف القدس، وسوف يحاول بكل جهد ان يثبت عكس هذا، مشيرين الى ان الاحتلال الاسرائيلي اذا لم يعتقل أو يقمع الفلسطينين في داخل الاراضي المحتلة هذا يعني انتهاء وجود الاحتلال الاسرائيلي.

ويؤكد نشطاء سياسيون ان الاحتلال الاسرائيلي لن يقوم بمغامرة عسكرية، خاصة بعد كلام السيد نصر الله وربط القدس بالمقاومة في لبنان، وفي المنطقة.

ويبين نشطاء سياسيون ان دور الاحتلال الاسرائيلي الوظيفي سقط واصبح عبئ اقتصادي وامني وعسكري على الادارة الاميركية، موضحين انه بحسب التاريخ والمنطق، الكيانات المحتلة تسقط، اما بفعل داخلي كالحرب الاهلية او بفعل استرداد اهل الارض حقهم المسلوب، او الاثنين معاً.

ويشدد نشطاء سياسيون، على ان الكيان الاسرائيلي اصبح في نهاية المطاف، والادارة الاميركية لن تستطيع ان تنقذه من هذا الزوال.

من جهته اخرى يقول باحثون في الشأن الاسرائيلي، ان اجراءات الاحتلال الاسرائيلي في مدينة القدس لم تنفك منذ احتلالها حتى اليوم، ووتيرة هذه الاجراءات تتصاعد كل يوم.

ويؤكد باحثون، ان الاحتلال الاسرائيلي في كل الحالات وخاصة في القدس المحتلة، لن يتقبل الواقع الذي اثبتته المواجهات الأخيرة وحسمها لصالح الفلسطينيين، ولن يرفع راية التسليم.

ويوضح باحثون، ان نتنياهو يحاول التخريب على تشكيل الحكومة داخل الكيان الاسرائيلي من خلال افلات عقاب المستوطنين وجماعات الهيكل ودوائر امنية اسرائيلية مختلفة ومن له تأثير مباشر عليها، باتجاه ايجاد المبرر في المواجهة في المسجد الاقصى أو في الاراضي الفلسطينية المحتلة.

ويشير باحثون في الشأن الاسرائيلي، الى ان جيش الاحتلال الاسرائيلي قمع مسيرة الدراجات التي اتت نصرة للمقدسيين في صمودهم واحتجاجا على محاولات اقلاعهم من بيوتهم، موكدين ان هذا المشهد ليس غريبا على المقدسيين لانه يتكرر في كل حين، ولن يكن ويهداً الاحتلال الاسرائيلي عن هذه الممارسات النكراء.

وينوه باحثون، الى ان الساحة في القدس المحتلة مرشحة لكل الاحتمالات، فمن الممكن ان يقدم احد المستوطنين باشعال الفتنة من خلال ارتكاب مجزرة او الاعتداء على احد المقدسات في مدينة القدس، فهذه الساحة مشتعلة تهدأ حيناً وتشتعل حيناً آخر.

ويؤكد باحثون في الشأن الاسرائيلي ان الازمة السياسية الداخلية الذي يعيشها المجتمع الاسرائيلي ستمنع هذا الكيان من التوجهة الى جولة حرب جديدة، مشيرين الى محاولة الادارة الاميركية منع نتنياهو من جر المنطقة لمغامرة حرب جديدة، وموقف اجهزة الامن الاسرائيلية التي ستمنع نتنياهو من خوض معركة جديدة بعد فشله في المعركة الاخيرة.

ويقول قادة في حركة الجهاد الاسلامي، ان الاحتلال الاسرائيلي استنفذ جميع الوسائل في مواجهة المقاومة الفلسطينية، والتصريحات الاعلامية الاسرائيلية تأتي في اطار رسم صورة للجمهور الاسرائيلي بأنه يمتلك زمام الامور في القضية الفلسطينية.

ويؤكد قادة في حركة الجهاد الاسلامي، ان المقاومة الفلسطينية ارسلت رسائل عملية للإحتلال الاسرائيلي، من خلال معركة سيف القدس بان المعادلة قد تغيرت في المنطقة بشكل عملي ومن يتحكم في هذه المعادلة هي المقاومة الفلسطينية.

ويبين قادة في حركة الجهاد الاسلامي، ان الاحتلال الاسرائيلي، اراد في معركة سيف القدس ان يحقق انتصاراً لكن لم يفلح بهذا، لذا كان يضرب الجبهة الداخلية في القدس المحتلة، ليشل حركة المقاومة الفلسطينية ويحقق نصراً مفقوداً.

ويشدد قادة في حركة الجهاد الاسلامي، على ان اهم نتائج هذه المعركة بشكل عملي انها اسقطت رئيس وزراء الحكومة الاسرائيلية المتعجرف نتنياهو واكدت بان المقاومة الفلسطينية هي التي تفرض القواعد في المواجهة مع الاحتلال الاسرائيلي ولن يثني المقاومة اي شيء مهما حاول الاحتلال ان يصرح بغير هذا.

ويؤكد قادة في حركة الجهاد الاسلامي، ان المقاومة الفلسطينية سوف تعد العدة وترمم ما دمره الاحتلال الاسرائيلي حتى تواصل مسيرة الجهاد وتدحر العدو الاسرائيلي من ارض فلسطين، مشددين على ان المقاومة الفلسطينية وجدت من اجل مواجهة العدو الصهيوني وحماية الشعب الفلسطيني والحفاظ على المقدسات الفلسطينية.

ويوضح قادة في حركة الجهاد الاسلامي، الى ان المشهد الاسرائيلي بشكل عام هو مشهد متفسخ ويحاول الاحتلال تدارك هذا المشهد من خلال الخطاب السياسي لجمهوره، موكدين ان المقاومة الفلسطينية، تتابع وتقيم هذه الخطابات وسوف تاخذها على محمل الجد.

ويشدد قادة في حركة الجهاد الاسلامي، على ان الوحدة الفلسطينية في مواجهة العدو الاسرائيلي من أهم المؤثرات في اسقاط الحكومات الاسرائيلية مؤكدين ان الحكومة الاسرائيلية الجديدة، لن تاتي بجديد وستكون اكثر دموية، وشراسة ضد الشعب الفلسطيني، ولن تسمح باقامة دولة فلسطينية ولن تعطي الفلسطينيين حقوقهم المسلوبة لذلك لا خيار امام الفلسطينيين سوى المقاومة لدحر هذا المحتل من ارضهم.

ما رأيكم:

  • هل هناك مؤشرات لجولة جديدة من العدوان على غزة وسط وقف إطلاق النار هش؟
  • ماذا عن تهديد الجيش الإسرائيلي استئناف القتال حتى تغيير واقع القطاع؟
  • هل يؤشر اطلاق المقاومة النار على المسيرات والتحذير من استمرار الحصار؟
  • هل يقدم نتنياهو على مغامرة عسكرية في المنطقة تربك حسابات الحكومة البديلة؟